لا ننشغل بقطر أكثر ولن ننشغل عنها
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لا ننشغل بقطر أكثر ولن ننشغل عنها

لا ننشغل بقطر أكثر ولن ننشغل عنها

 صوت الإمارات -

لا ننشغل بقطر أكثر ولن ننشغل عنها

بقلم : محمد الحمادي

لقد قامت الدول العربية بدورها التاريخي المشرف الذي لن ينساه العالم وتحمّلت مسؤوليتها الأخلاقية تجاه البشرية والأجيال المقبلة، وقالت كلمتها واضحة ومدوية واتخذت قراراتها فيما يتعلق بدولة قطر، التي يرى الجميع أنها مذنبة ومخطئة في كثير من سياساتها التي أدت إلى نشر العنف والتطرف وتوسيع نطاق الإرهاب في العالم، هذه المسؤولية التاريخية التي تحملتها الدول الأربع، السعودية، والإمارات والبحرين ومصر، وإلى جانبها ليبيا واليمن، وقيامها بمقاطعة قطر يدل وبما لا يترك مجالاً للشك على جديتها في محاربة العنف والتطرف ونفاد صبرها على ما تقوم به قطر من تجاهل لكل النداءات والمطالبات بتغيير سياساتها، والتوقف عن دعم وإيواء الإرهابيين.

لقد أصبح واضحاً أن الدول الأربع تسعى لشيء واحد لا تريد أن تستوعبه قطر، وهو الحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة وحمايتها من الإرهاب الذي يضرب العالم، هذه الدول تريد لشعوب المنطقة العيش في هدوء ورخاء وبناء وتنمية، وهذا ما لا تريده إيران ولا تريده إسرائيل، وقطر للأسف الشديد صادقت هاتين الدولتين اللتين تعملان ضد مصالح الدول العربية، بل وقبلت بأن تكون الأداة الطيّعة والسهلة في يد كل من يعمل من أجل زعزعة أمن واستقرار دول الخليج والدول العربية، وأخذتها هذه السياسة إلى أبعد من ذلك، لتتورط في تحقيق أهدافها باستخدام العنف ودعم الجماعات المسلحة والعنيفة، وعندما تمت مواجهتها بالحقيقة كابرت وعاندت، وادعت أنها مظلومة، وأن الدول الأربع تآمرت عليها وتريد حرمانها من سيادتها وفرض الوصاية عليها!
شهران كاملان والكل يسمع الأسطوانة المشروخة نفسها من قطر ومسؤوليها، ونعتقد أن ما سمعناه كافٍ، وما رأيناه لا يسر أحداً، وبالتالي تكون قطر قد حددت خياراتها، وقررت مع من تريد أن تكون، وأين تريد أن تذهب، وهذا يجعلنا وببساطة نترك قطر في حالها ولحالها، فالمطلوب منها معروف وإذا كانت تعتقد أن لها حقاً، فنقول لها إن الحق عليها وليس لها، أما نحن فكل ما نريده هو قلب هذه الصفحة التي أخذت من الوقت والجهد والعمل ما يكفي، وعلى العالم الذي يريد أن يكافح العنف والتطرف ويحارب الإرهاب أن يضع يده في هذه القضية، ويتخذ خطوات عملية وليس دعائية ضد قطر.

الدول الأربع لن تنشغل بقطر أكثر، فلديها ما يشغلها وتريد الاهتمام به، فاستكمال عملية البناء والتنمية وإطلاق المشاريع الجديدة والاهتمام بالشباب ومستقبلهم يشغل هذه الدول، فالإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر، نجحت خلال العقود الماضية في أن تحقق الكثير من الإنجازات، ليس فقط في بناء ناطحات سحاب، أو استضافة بطولات رياضية عالمية، وإنما أيضاً في بناء اقتصاد قوي قائم على أسس حقيقية، ونجحت في بناء الإنسان الواعي والطموح، والتخطيط للمستقبل، ومحاربة الإرهاب، وليس لديها الكثير من الوقت كي تضيعه مع شقيق عنيد ومكابر!

ولكن ذلك لا يعني أن هذه الدول ستنشغل عن سياسات قطر التخريبية، وتتركها ترجع لما قبل الخامس من يونيو 2017 .. فهذا ما لن يحدث، فلن تسمح الدول العربية بأن تعود قطر لسياساتها السابقة مهما طال الزمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ننشغل بقطر أكثر ولن ننشغل عنها لا ننشغل بقطر أكثر ولن ننشغل عنها



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates