في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

في انتظار انتهاء حرب غزّة... التغيير الكبير

في انتظار انتهاء حرب غزّة... التغيير الكبير

 صوت الإمارات -

في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير

بقلم - خيرالله خيرالله

لايزال في إسرائيل من يفكّر في كيفية الخروج من حرب غزّة التي انهكت الدولة العبرية ووضعتها في مواجهة مع الولايات المتحدة.

ذهب إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق في إسرائيل والذي كان في موقع رئيس الأركان ووزير الدفاع في مرحلة معينة إلى حد القول: «بلغت أزمة القيادة مرحلة حرجة. وضعت إدارة بايدن أمام بنيامين نتنياهو مقترحاً لنظام إقليمي جديد لمرحلة ما بعد الحرب، من شأنه القضاء على قدرة حماس على تهديد إسرائيل وحكم غزة، ووضع السيطرة على القطاع بين يدي سلطة فلسطينية متجددة (بمساعدة الحكومات العربية)، والتطبيع وإنشاء حلف دفاعي. وكل ذلك مشروط بموافقة إسرائيل على عملية سياسية هدفها على المدى البعيد هو تحقيق حل الدولتين، بدعم من الحكومات العربية الصديقة للولايات المتحدة والمعارضة لإيران وشركائها ووكلائها. وتشمل هذه الرؤية عملية تنبثق عنها في نهاية المطاف إسرائيل قوية وآمنة تعيش جنباً إلى جنب، وراء حدود آمنة ومتفق الرجل الذي عليها، مع دولة فلسطينية قابلة للحياة ومنزوعة السلاح في الضفة الغربية وغزة».

يشير كلام باراك إلى تحوّل كبير في تفكير الرجل الذي شارك في القمة الثلاثية التي انعقدت في العام ألفين في منتجع كامب ديفيد. ضمت تلك القمة باراك الذي كان رئيساً للوزراء في إسرائيل وياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني والرئيس بيل كلينتون.

لم يستطع كلينتون إقناع باراك و«أبو عمار» بالتوصل إلى اتفاق تاريخي بينهما. فتح الفشل الذي أسفرت عنه قمة كامب ديفيد عن عودة اليمين الإسرائيلي إلى السلطة بقيادة ارييل شارون الذي فاز في الانتخابات التي جرت بعد أشهر قليلة من القمة، وهي عودة ترافقت مع دخول جورج بوش الابن البيت الأبيض خلفاً لكلينتون.

ما يمكن استخلاصه من حرب غزّة أن تغييرات كبيرة وفي العمق ستحدث في داخل إسرائيل في حال كان مطلوباً إيجاد استقرار في المنطقة. لا مستقبل لليمين الإسرائيلي الذي لا يهمه حالياً الاستقرار في المنطقة بل يهمه قبل أي شيء آخر إنقاذ المستقبل السياسي لـ«بيبي» الذي يعتبر نفسه أهمّ من إسرائيل.

ليس باراك وحده الذي تغيّر في إسرائيل. ما تغيّر أيضا هو المجتمع الإسرائيلي الذي سيكتشف شيئاً فشيئاً أن لا مجال من الهرب من العودة إلى السياسة بدل البقاء في أسر الفكر الاستيطاني مع ما يعنيه ذلك من تكريس للاحتلال.

لن يكون التغيير في إسرائيل سريعاً. البلد كلّه مازال تحت صدمة «طوفان الأقصى» وتداعياته. لكن الثابت أنّ التغيير، في مرحلة ما بعد حرب غزّة، لن يقتصر على الداخل الإسرائيلي فقط.

سيكون هناك تغيير على الصعيد الفلسطيني أيضا حيث لا مستقبل لـ«حماس» في ضوء التدمير الكلّى لغزّة، كما لا مستقبل للسلطة الفلسطينية بشكلها الحالي.

هذه السلطة ترهّلت إلى حد كبير ولم تعد قادرة على التعاطي مع الأحداث. اللافت أن الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد إشتية استقالت، لكن لا حكومة جديدة في الأفق نظراً إلى أن محمود عبّاس (أبومازن) يرفض وضع نفسه جانباً.

لن يكون «أبومازن» جانباً إلّا بعد انتهاء حرب غزّة التي ستكون نقطة تحوّل على صعيد المنطقة كلّها...

لم يكن باراك ملاكا، لكنّ الرجل امتلك القدرة على التطور. بدأ يتحدث عن الدولة الفلسطينيّة بعدما كان يعارضها بقوّة. كانت معارضته للدولة الفلسطينيّة من بين الأسباب التي أدت إلى فشل قمة كامب ديفيد.

كذلك، كان هناك خلاف كبير في شأن القدس الشرقية وما تمثله للمسلمين والمسيحيين.

في كلّ الأحوال، لا وجود في الوقت الحاضر لأي بصيص أمل في نهاية سريعة لحرب غزّة. لكنّ هذه الحرب ستنتهي يوماً ومعها سينتهي الشرق الأوسط الذي عرفناه، علما أنّ السؤال الذي سيبقى مطروحاً أي موقع لإيران وأي دور لها في المنطقة. في الشرق الأوسط والخليج وفي القرن الأفريقي.

في انتظار نهاية حرب غزّة، ستعيش دول المنطقة أيّاماً صعبة، وذلك في انتظار التغيير الكبير. مثل هذا التغيير حصل في داخل شخصيّة باراك الذي لم يستطع تحقيق أي تقدم على صعيد عمليّة السلام عندما كان رئيساً للوزراء. نجد أن باراك استفاق حالياً. هل استفاقته في محلها. الوقت وحده سيظهر هل من فائدة منها.


 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع

GMT 11:33 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما كورين تُعيد إحياء أكثر إطلالات الأميرة ديانا شهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates