حيث تلتقي إسرائيل و«حماس»
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

حيث تلتقي إسرائيل و«حماس»!

حيث تلتقي إسرائيل و«حماس»!

 صوت الإمارات -

حيث تلتقي إسرائيل و«حماس»

بقلم - خيرالله خيرالله

هدنة أو لا هدنة، ليس ذلك مهمّاً ما دامت إسرائيل مصممة على متابعة الحرب في غزّة مع كلّ ما يؤدي إليه ذلك من تدمير للقطاع وتهجير لأهله.

الهدنة بالنسبة إليها مجرّد امتداد للحرب المرشّحة لأن تطول. ستطول الحرب في وقت يبدو واضحاً أنّ «حماس» تتصرّف من موقع المنتصر رغم كلّ ما أصاب القطاع من دمار ومما حلّ بالغزاويين.

من هذا المنطلق، تفرض «حماس» شروطاً على إسرائيل في المفاوضات الدائرة بين الجانبين. من بين هذه الشروط التوصّل إلى اتفاق دائم لوقف النار وانسحاب إسرائيل من القطاع.

تعتقد الحركة أنّ فشل إسرائيل في تحقيق انتصار كامل عليها يعنى أن الحرب صبّت في مصلحتها. حين يستعرض المرء الشروط التي تحاول «حماس» فرضها، يبدو جلياً أنّ لا علاقة لها بالواقع القائم على الأرض. مثل إسرائيل، تريد «حماس» الانتصار على غزّة وهذا أمر يثير الأسف في ضوء حال المجاعة التي بات يعاني منها مليونا فلسطيني يبحثون عن رغيف الخبز.

بات تدمير غزّة نقطة التقاء بين إلوحش الإسرائيلي و«حماس»...

مثل هذا المنطق الأعوج القائم على وجود رهائن إسرائيليين لدى «حماس» يقابله منطق إسرائيلي أكثر إعوجاجاً يقوم على فكرة الانتقام من غزّة من جهة وتصفية القضيّة الفلسطينيّة من جهة أخرى. تسعى إسرائيل إلى نقل حرب غزّة إلى الضفة الغربيّة. تريد أن ترتكب في الضفّة ما ارتكبته في غزّة وذلك للتخلص من أكبر عدد من الفلسطينيين ما زالوا صامدين على أرض فلسطين.

أسوأ ما في الأمر أن إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، تراهن على المستحيل. يعود ذلك إلى أنّ تهجير أهل غزّة من أرضهم لن يؤدي إلى تصفية القضيّة الفلسطينية.

يعود ذلك، أيضاً، إلى أن القضيّة الفلسطينيّة قضيّة شعب حيّ موجود على الخريطة السياسيّة للمنطقة وليست قضيّة «حماس».

هناك شعب قادر على إثبات هذا الوجود السياسي ونقله مستقبلا إلى حقيقة جغرافية. كلّ ما تقوم به إسرائيل حاليا في غزّة، بما في ذلك مجزرة شارع الرشيد (مجزرة دوار النابلسي أو مجزرة الطحين)، يكشف غياب أي أفق سياسي لدى الحكومة الإسرائيليّة. ما هذه الحرب التي تخوضها دولة تحولت إلى آلة حرب من دون هدف سياسي محدّد؟

أكثر من أي وقت، تبدو الحاجة إلى مبادرة عربيّة تضع الأمور في نصابها وتعالج مرحلة ما بعد حرب غزّة. لا بدّ من مثل هذه المبادرة في ضوء عجز «حماس» عن القيام بمراجعة واقعيّة لما قامت به يوم 7 أكتوبر الماضي.

ليس كافياً الكلام الصادر عن القيادي الحمساوي موسى أبومرزوق إلى قناة «الغد» وهو كلام يستغرب فيه «الوحشيّة» الإسرائيلية ووقوف العالم مع إسرائيل بعد «طوفان الأقصى».

كيف يمكن شنّ هجوم من نوع «طوفان الأقصى» من دون حسابات سياسيّة مرتبطة بطبيعة إسرائيل من جهة وعلاقتها بالعالم من جهة أخرى؟

يبدو أنّ أبومرزوق لا يعرف العالم ولا يعرف إسرائيل ولا يعرف أن «حماس»، لم تقم بالأصل سوى من أجل ضرب المشروع الوطني الفلسطيني.

أكثر من ذلك، نفّذت، من حيث تدري أو لا تدري، كلّ المطلوب منها في مرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزّة صيف العام 2005.

وقتذاك، انسحبت إسرائيل من القطاع من دون تنسيق مع السلطة الوطنيّة في رام الله. كانت النتيحة انقضاض «حماس» على السلطة الوطنيّة وصولاً إلى سيطرتها الكاملة على القطاع منتصف العام 2007 وطرد «فتح» منه.

فعلت ذلك من أجل إقامة «إمارة إسلاميّة» في غزّة والقضاء على فكرة الدولة الفلسطينية المستقلّة نهائيا.

التقت بذلك مع الفكر الذي نادى به ارييل شارون ثمّ «بيبي» نتنياهو، وهو فكر قائم على أنّ «لا وجود لطرف فلسطيني يمكن التفاوض معه». أي لا وجود لعملية سياسيّة في غياب طرف آخر في هذه العمليّة.

لا أفق سياسياً لدى إسرائيل في الوقت الراهن. لم يوجد يوماً أي أفق سياسي لدى «حماس» التي فوجئت برد الفعل على «طوفان الأقصى» وبما تمارسه الحكومة الإسرائيلية حالياً في غزّة والضفة الغربيّة أيضاً.

يوجد فراغان سياسيان تحاول «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران الاستفادة منهما إلى أبعد حدود من أجل إثبات أنّها القوة الإقليمية المهيمنة في المنطقة.

من هنا، تبدو الحاجة إلى مبادرة عربيّة تنطلق من الواقع لمواجهة الأحلام التوسّعية لدى إسرائيل التي تستطيع الإعتماد على ضعف الإدارة الأميركيّة. توجد إدارة عاجزة، على الرغم من استضافتها لبني غانتس المنافس السياسي لبيبي، عن ممارسة أي ضغط لوقف المجازر التي ترتكب في غزّة يوميا بهدف تحويلها إلى أرض طاردة لأهلها.

يظلّ السؤال الأساسي على ماذا يمكن أن تقوم عليه المبادرة العربيّة؟ الجواب أن المهمّ ارتكاز هذه المبادرة على وجود ضمانات عربيّة ملموسة تجعل من الدولة الفلسطينية، في حال قيامها، مسالمة. سيكون ذلك تحدّيا بالنسبة إلى إسرائيل في عهد ما بعد نتنياهو المعترض على أي دولة فلسطينية حتّى لو كانت مجرّد فكرة.

حسناً، لا يمكن التوصل إلى أي صفقة من أي نوع مع حركة مثل«حماس»، لكن هل في استطاعة إسرائيل التعاطي جدياً مع مبادرة عربيّة تعطيها كلّ ما تطلبه من ضمانات... أم أن إسرائيل لا تستطيع التخلي عن فكرة تكريس الاحتلال مع ما يعنيه ذلك من دوران في حلقة مقفلة؟

هل في إسرائيل من يفكّر فعلاً في المستقبل وفي الاستقرار في المنطقة؟

هل من يفكّر بما سيولد من رحم «حماس» مستقبلاً ومن رهان اليمين الإسرائيلي على غياب الطرف الفلسطيني الذي يمكن التفاوض معه؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيث تلتقي إسرائيل و«حماس» حيث تلتقي إسرائيل و«حماس»



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع

GMT 11:33 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما كورين تُعيد إحياء أكثر إطلالات الأميرة ديانا شهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates