الحرب الإلكترونية

الحرب الإلكترونية

الحرب الإلكترونية

 صوت الإمارات -

الحرب الإلكترونية

بقلم_ صلاح منتصر

كانت البداية خمسة أصدقاء كبيرهم الأثري الشهير د. زاهي حواس، وقد زادوا حتي قاربوا اليوم نحو 35 أطلقوا علي أنفسهم اسم الفرسان يجتمعون علي الغداء بدعوة من أحدهم في أحد الأماكن العامة.

 ثم جاءت فكرة أن يتحدث أحد الأعضاء أو تتم استضافة أحد الضيوف للحديث. وفي آخر اجتماع كانت ذكري حرب العاشر من رمضان علي الأبواب فتحدث اللواء حاتم الجبالي خبير الحرب الإلكترونية عن دور الحرب الإلكترونية في حرب أكتوبر73.

والكلام في الفنيات كثير ومعقد ولكن البسيط أن هذه الحرب كانت معروفة منذ الحرب العالمية الأولي وكانت تعني تضليل العدو ومنعه من رؤية الهدف الذي يقصد تدميره.

وقد تطورت هذه الحرب الإلكترونية بحسب تطور الأسلحة والتكنولوجيا التي وصلت لدرجة أن المقاتل لم يعد يري الهدف المستهدف بل يتم تصويره ويترك للوسيلة الإلكترونية توجيه الصاروخ إلي هذا الهدف ليقضي عليه. وأصبح من مهام الحرب الإلكترونية التصدي لصواريخ العدو وإفشال إصابتها الهدف.

ولهذا في الوقت الذي تطورت فيه وسائل الضرب والتدمير تطورت أيضا وسائل الخداع والتضليل بين طرفين لا يري أحدهما الآخر.

يحكي اللواء حاتم الجبالي عن نجاح الجانب المصري في استطلاع قوة وتحركات العدو في حرب 73 لشل قدرته علي تدمير الجسور التي أقامها سلاح المهندسين لعبور قواته المدرعة ودباباته ومدافعه وأسلحته الثقيلة إلي سيناء.

وكانت إسرائيل تثق في قدرتها علي منع القوات المصرية من مد جسورها وتدميرها أولا بأول، ولذلك دارت معركة شرسة نجحت فيها القوات المصرية فى إخفاء صور الجسور تماما عن العدو وجعله يطلق صواريخه علي أهداف كاذبة.

إنها الحرب عن بعد وكأن مقاتليها يلعبون، وقد كان تقدير إسرائيل تدمير60 في المائة علي الأقل من الجسور المصرية لكنها لم تنجح بسبب الحرب الإلكترونية في تدمير جسر واحد طوال أيام القتال من 15 جسرا مدتها القوات المصرية وعبرت عليها في أمان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الإلكترونية الحرب الإلكترونية



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates