فى خطبة جمعة

فى خطبة جمعة

فى خطبة جمعة

 صوت الإمارات -

فى خطبة جمعة

بقلم : صلاح منتصر

اضطرتنى الظروف أن أؤدى صلاة الجمعة جمعتين متتاليتين فى مسجد غير صغير يقع فى حارة فى منطقة «منيل شيحه» بجوار قرية أبو النمرس ، معظم المصلين فيه من لابسى الجلباب . وفى المرة الأولى فاجأنى الخطيب بقوله إن خطبة الجمعة التى سيقولها عن «فرض العين وفرض الكفاية» وقد لفت نظرى أنه موضوع ليس عاديا جذب الاهتمام . 

وقد بدأ الخطيب بشرح الاثنين قائلا إن الفرض يعنى الواجب وبالتالى فهناك الواجب العينى وواجب الكفاية. أما الواجب العينى فهو ما طلب الله ورسوله من المسلم القيام به مثل الصلاة والزكاة والصوم مما يعتبر القيام بها من شروط المسلم يتعين أن يقوم بها بنفسه . فلا يجوز فى أسرة أن يتصور المسلم أن قيام أسرته بالصوم فى رمضان يمكن أن يعفيه هو من الصيام ، فهذا فرض عين يأثم المسلم إذا لم يقم به ولا يسقط إذا قام به غيره . 

أما فرض الكفاية فهو واجب يطالب به الله ورسوله المسلمين ولكنه يسقط عن الجميع إذا أداه بعضهم أو أحدهم. وأشهر مثال على ذلك قال الخطيب رد السلام. فمن يدخل على جماعة وألقى عليهم السلام كان رد أحد أفراد الجماعة كفيلا بإسقاط تكليف الرد عن الحاضرين. 

بعد ذلك شرح الخطيب مثالا آخر هزنى عن أولوية فرض الكفاية على فرض العين قائلا إذا حدث وأنت ذاهب لأداء صلاة الفجر مثلا أو أى صلاة ورأيت حريقا فى بيت جارك القبطى يتعين عليك أن تبادر للمساعدة فى إطفاء حريق بيت القبطى على أدائك الصلاة . 

فى الأسبوع التالى كان هناك خطيب آخر تحدث فى خطبته عن رد السلام لكنه ذكر ماجعلنى أقارن بين لغته ولغة الخطيب السابق، إذ قال إذا ألقى عليك مسلم السلام ترد عليه وتقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أما إذا كان الذى ألقى عليك السلام غير مسلم فترد سلامه قائلا : وعليكم ..فقط وعليكم ! 

المسجد واحد والمنبر الذى اعتلاه الخطيب هو نفسه ، ولكن اختلف المتحدث ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى خطبة جمعة فى خطبة جمعة



GMT 23:14 2021 الجمعة ,26 شباط / فبراير

شريط الأخبار

GMT 22:56 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

النصب والدين!

GMT 22:56 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

في عالم النصب

GMT 22:56 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

احترس من البيتكوين

GMT 22:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

اليوم المفتوح

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates