سباق بين الخير والشر

سباق بين الخير والشر

سباق بين الخير والشر

 صوت الإمارات -

سباق بين الخير والشر

بقلم : صلاح منتصر

1ـ أبدأ بتهنئة واجبة لكل الإخوة الأقباط شركاء الحياة فى الوطن الذى يضمنا، أهنئهم بعيد القيامة متمنيا لهم أطيب الأمنيات، وأهنئ جميع المصريين بعيد الربيع الذى نسميه شم النسيم أى نسيم الربيع .

2ـ كل حرب لها ضحاياها ونحن فى حرب مع الإرهاب الأحمق المجنون الذى فتنته أسلحة الموت التى حصل عليها ، وقد تصور أنه يستطيع أن يغير بها الكون فى حين أنه لو نظر حوله فى كل العالم فلن يجد دولة واحدة تمكن منها الإرهاب وأخضعها لإرادته .

3ـ أشد جرما من الذين ضحكوا عليهم وألبسوهم أحزمة التفجير ، هؤلاء الكبار الذين خدعوهم وصوروا لهم أنهم بذلك يذهبون إلى الجنة وينعمون بالحور العين، بينما الحق سبحانه يؤكد أن مصيرهم جهنم فى أسوأ درجاتها . فى سؤال عن الذى يفجر نفسه مستهدفا جماعة من الناس قال الشيخ يوسف القرضاوى إن الأصل فى ذلك لايجوز ولكن «علشان الإنسان يفجر نفسه لابد أن يكون مع جماعة ترى أنها فى حاجة إلى هذا الأمر» (!!) هل رأيتم تضليلا ونصبا على العقول يفوق هذه الفتوى (يمكن لمن يريد أن يطلب من جوجل فتوى الشيخ القرضاوى فيمن يفجر نفسه)

4 ـ كتمنا من قبل لوما وعتابا للمسئولين عن الأمن فى أحداث سابقة ، ولكن اليوم من حقهم أن نوجه لهؤلاء المسئولين التحية لسرعتهم فى كشف الذين وراء حادثى تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وتقديم الأدلة التى تؤكد النتائج التى توصلوا إليها . هذا الإنجاز فى رأيى أعتبره بداية تحول كبير فى إمساك الأمن بمفاتيح الوصول إلى أى جان، والانتقال بعد ذلك من مرحلة كشف المجرم إلى المرحلة الأهم وهى منع الجريمة قبل أن تقع .

5ـ السباق مستمر بين الخير والشر ، ومن أهم الأسلحة التى عرفها العالم لمواجهة الشر كاميرات التصوير التى أصبحت مفروضة فى كل شارع و ميدان ومتجر وبنك ومحطة مترو وغيرها مما جعل تحركات كل مواطن كل يوم يجرى تصويرها واستدعاؤها ، وهى الوسيلة التى مكنت من كشف مفجرى الكنيستين .

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق بين الخير والشر سباق بين الخير والشر



GMT 23:14 2021 الجمعة ,26 شباط / فبراير

شريط الأخبار

GMT 22:56 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

النصب والدين!

GMT 22:56 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

في عالم النصب

GMT 22:56 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

احترس من البيتكوين

GMT 22:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

اليوم المفتوح

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates