يا أبو الغيط خير الدين حسيب

يا أبو الغيط: خير الدين حسيب!

يا أبو الغيط: خير الدين حسيب!

 صوت الإمارات -

يا أبو الغيط خير الدين حسيب

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

هذا نداء أصيح به بكل قوة مناشدا السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذى أعلنت مصر مؤخرا إعادة ترشيحها له لفترة ثانية، لأن يستهل فترته التالية، إن شاء الله، بمبادرة جديدة.وهى قيام الجامعة العربية بتأسيس وسام أو قلادة لتكريم المفكرين والشخصيات العامة العربية (من غير ذوى المناصب السياسية أو التنفيذية) التى قدمت خدمات جليلة لقضايا العروبة، والقومية العربية ولطموحات الوحدة العربية، والمستقبل العربى.

أقول هذا وأنا أقصد بالذات المفكر القومى العربى الكبير الدكتور خير الدين حسيب، الذى سوف يكمل هذه السنة العام الثانى والتسعين من عمره، متعه الله بالصحة والعافية. لقد كان د.حسيب باحثا عراقيا نابها، حصل على الدكتوراه فى المالية العامة من جامعة كامبردج، وتولى مناصب عديدة فى بلده وقام بالتدريس فى جامعة بغداد، ثم تولى منصب محافظ البنك المركزى العراقى. وناضل ضد سيطرة الشركات الأجنبية على النفط العراقى، ولم يسلم من السجن والتعذيب عام 1968، فسافر فى الخامسة والأربعين من عمره إلى بيروت ليتولى تأسيس وإدارة مركز دراسات الوحدة العربية، الذى صدرت عنه مئات الكتب، وعقد عشرات المؤتمرات، التى تغطى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعالم العربى وبلدانه، وعلاقات العرب بالعالم، والصراع العربى الإسرائيلى، فضلا عن الدراسات المستقبلية.

وكان خير الدين حسيب متيما بعروبة جمال عبدالناصر، وتبنيه القومية العربية ودعوته لوحدة العرب من المحيط إلى الخليج. ليس غريبا إذن أنه لا يوجد باحث عربى، ولا مفكر عربى، فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدراسات المستقبلية، من المحيط إلى الخليج، إلا ويعرف خير الدين حسيب، ويعرف مركز دراسات الوحدة العربية، قراءة لكتبه وإصداراته، أو تأليفا لها، أو مشاركة فى ندواته ومؤتمراته الجامعة والشاملة. إن تكريم خير الدين حسيب سوف يكون إحياء لنداء الوحدة العربية، وتكريما للجامعة العربية نفسها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا أبو الغيط خير الدين حسيب يا أبو الغيط خير الدين حسيب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates