مواطنون ومهاجرون
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

مواطنون ومهاجرون

مواطنون ومهاجرون

 صوت الإمارات -

مواطنون ومهاجرون

بقلم:عمرو الشوبكي

لم يعد الانقسام الذى تشهده أمريكا وكثير من الدول الأورةبية انقساما فقط بين يمين ويسار أو ليبراليين ومحافظين، كما جرى لعقود طويلة أعقبت الحرب العالمية الثانية، إنما أخذ هذا الانقسام أبعادًا ثقافية وقيمية جديدة غيرت من طبيعة الخلاف بين الفريقين.

فنموذج ترامب لا يمثل فقط أو أساسًا الجمهورى التقليدى المحافظ فى آرائه السياسية والمتمسك، ولو قولا، بالقيم الدينية، إنما صار يمثل منظومة سياسية قائمة على رفض المهاجرين الأجانب والاستعلاء على الأعراق غير البيضاء ورؤية النظام الدولى من خلال التحالف مع الأقوياء حتى لو اختلفوا معه فى التوجه الفكرى والسياسى مثل روسيا، أو الولع بمن يدفعون أو يقبلون أن يدخلوا معه فى صفقات تجارية، ويتجاهل حلفاءه الطبيعيين فى أوروبا لأنهم لا يدفعون كما يجب فى حلف الناتو.

مشروع ترامب متعدد الأوجه، ولكن جوهره ينطلق من نظرة فوقية للرجل الأبيض والثقافة الغربية المسيحية واستعلاء على كل خلق الله من خارج هذه الثقافة سواء كانوا مسيحيين من المكسيك أو وثنيين من إفريقيا أو مسلمين من العالم العربى فالكل ينظر إليه نظرة دونية طالما هم خارج ثقافة الرجل الأبيض.

يقينا أن تصاعد خطاب «نقاء العرق الأبيض» والحديث عن المركزية الغربية جاء عقب تزايد حجم الكتلة التصويتية من أبناء وأحفاد المهاجرين ممن حملوا جنسية البلاد الغربية، وصاروا مواطنين لهم حق الترشح والانتخاب، وهنا بدأت الخريطة السياسية فى التغير وأصبح الموقف منهم يشكل أحد أوجه الانقسام السياسى والتنافس الحزبى والانتخابى فى أمريكا وأوروبا، خاصة بعد أن وجدنا عشرات النواب من الحزب الديمقراطى من أصول عربية وإفريقية ولا تينية يتبنون خطابًا مناهضًا لترامب ومشروعة السياسى.

اعتمد ترامب على قاعدة انتخابية أغلبها من الخائفين من المهاجرين والرافضين لهم والمتشككين فى قدرتهم أن يصبحوا مواطنين «كاملين» مثل الأمريكيين «الأصليين» من أصحاب البشرة البيضاء.

يقابل هذا المخزون الانتخابى الكبير لترامب وأقصى اليمين، مخزون آخر أقل حجمًا من الأمريكيين ذوى الأصول المهاجرة، وهو ما اتضح من هزيمة كامالا هاريس فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام ترامب.

صحيح أن الأمريكيين أو الأوروبيين من أصول مهاجرة لا يحملون جميعا موقفا سياسيا واحدا، فهناك من يرى نفسه جزءا من المنظومة الثقافية والاجتماعية الغربية، إلا ملامح وجهه المختلفة، كما كانت حالة رئيس وزراء بريطانيا السابق «ريشى سوناك» وهناك أيضا بعض المؤيدين لترامب من أصول عربية ولاتينية، إلا أنه من المؤكد أن هناك كتلة جديدة وكبيرة من الأمريكيين أصولهم العرقية أجنبية وجدوا أحزابا وتكتلات سياسية ينضمون إليها وأجنحة داخل أحزاب كبرى تتعاطف مع قضاياهم (الجناح التقدمى فى الحزب الديمقراطى الأمريكى)، وكلهم أصبحوا جزءا من مشهد جديد لايزال تأثيره فى بداياته، ولكن ستتضح تداعياته على الداخل الأمريكى والخارج فى القريب العاجل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون ومهاجرون مواطنون ومهاجرون



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع

GMT 11:33 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما كورين تُعيد إحياء أكثر إطلالات الأميرة ديانا شهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates