الإيجارات القديمة

الإيجارات القديمة

الإيجارات القديمة

 صوت الإمارات -

الإيجارات القديمة

عمرو الشوبكي
بقلم: عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل والتعليقات حول قضية الإيجارات القديمة والشقق المغلقة التى أثارها فى تعليق سابق اللواء أبوبكر الجندى والأستاذ محمد السيد رجب، وقد اخترت تعليقين لعرضهما على القارئ الكريم، الأول من الدكتورة نبيلة جوهر الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، وجاء فيه:

بالإشارة إلى مقال سيادتكم بخصوص الإيجارات القديمة بتاريخ 20 سبتمبر أود أن أتطرق إلى النقاط التالية:

عقد الإيجار هو عقد توافقى بين طرفين ومن شروط صحته قانونا أن يكون محدد المدة بصرف النظر عما دفعه المالك من مال فى بناء هذا العقار، إذ إن هذا ليس من شأن المستأجر إطلاقا، ولو أراده الطرفان عقدا للتمويل العقارى أو البيع تقسيطا لنصا على ذلك فى العقد ولكنه عقدا إيجاريا وفقط.

وإذا أردنا أن يقوم المالك بصيانة العقار (بفرض أن تتم زيادة الإيجار مائة ضعف) فبالطبع سيتم ذلك بسعر السوق ومواد الصيانة الحالية، إذ إن الشىء المنطقى أن يدفع الإيجار بسعر السوق أيضا.

إذا أرادت الحكومة تحصيل الضرائب العقارية بمقدار يتناسب مع ما تقدمه من خدمات ومرافق لهذه المبانى- وهذا حقها- فينبغى عليها أن تطلق الإيجارات بسعر السوق حتى يحصل المالك على ما يستطيع منه دفع حق الدولة.

كيف يتأتى أن تقدر الدولة القيمة الإيجارية لشقة فى المهندسين 200 متر بما يوازى 400 ضعف (عشرة آلاف وثمانمائة جنيه) فى حين أن إيجارها الفعلى خمسة وعشرون جنيها، وتطالب المالك بسداد الضريبة العقارية على الإيجار الذى تفترضه الدولة!!

أما الرسالة الثانية فجاءت من المحاسب الأستاذ المحاسب صلاح تَرْجَم وجاء فيها:

لا أعتقد أن فرنسا وإنجلترا لديهما مشكلة خاصة بالعلاقة بين المالك والمستأجر التى نحن بصددها منذ أكثر من خمسين عاما، فالرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما أراد تحقيق العدالة الاجتماعية وبعاطفته الجياشة تجاه الفقراء جاء قراره بتحديد إيجار أبدى للشقق الشاغرة دون أن ينظر للأمام لكى يستشف مغبة هذا القرار ومدى تأثيره فى المستقبل حتى أصبحت مثل القنبلة التى إذا أرادت الدولة نزع فتيلها انفجرت فى كل من المالك والمستأجر على السواء، وإذا أرادت ترضية المالك ظلمت المستأجر والعكس.

أما عن اقتراح السيد محمد رجب برفع الإيجارات مائة ضعف (وهو يقصد مائة مثل) فهذا فيه غبن للمستأجر، فلو افترضنا أن الإيجار عشرون جنيها فى الشهر يكون الإيجار بهذا الاقتراح ألفى جنيه، قد يكون هذا المبلغ متواضعا بالنسبة للشقق الفاخرة فى المناطق السكنية الراقية ولكن ماذا عن الشقق فى المناطق الشعبية وهى الأساس المنوط بها هذا الاقتراح، لذا أقترح أن يكون الإيجار ثلاثين مثلا فى المناطق الشعبية أى 600 جنيه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيجارات القديمة الإيجارات القديمة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates