الحق الكامل والمنقوص

الحق الكامل والمنقوص

الحق الكامل والمنقوص

 صوت الإمارات -

الحق الكامل والمنقوص

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

أصبح بحوزتى ملف كامل عن قضية الإيجارات القديمة يضم رسائل من مسؤولين سابقين وملاك ومستأجرين حتى إن بعض هذه الرسائل ضمت دراسات كاملة لمختلف جوانب الموضوع، ومعظمها اتفق معى فى التدرج لحل هذه القضية الشائكة، بوضع قيدين: عدم طرد المستأجرين، والقبول بتوريث العقار لأقارب المستأجر من الدرجة الأولى بشرط رفع قيمة الإيجار مرة أخرى (الأولى بعد تعديل القانون وستكون ما بين 1 إلى 50 ضعفا وفق معايير وضوابط)، لتصبح تقريبا قريبة من سعر السوق.

ومع ذلك هناك رسالتان إحداهما اختلفت مع هذا التوجه من الدكتور أيمن قنديل فى جامعة مصر الدولية، والثانية شكوى من الأستاذ محمد صبيح محمد، وجاء فى الأولى:

السيد الدكتور عمرو

تحية طيبة

أولا لك الشكر على إاثارة موضوع القانون الذى وضعه البرلمان السابق فى الثلاجة والمؤكد أنهم كانت لديهم أسباب تخصهم ولم تكن تخص الدولة ولا جموع الشعب المتضرر من هذا القانون.

ثانيا: أعتقد أنه من العدالة والإنسانية عندما نفكر فى حل لهذا الموضوع أن يكون التفكير فى عودة الحق كاملا وليس منقوصًا، وأختلف مع سيادتكم فى وضع ضوابط كفيلة بإدخالنا فى نزاعات قضائية تستمر لمزيد السنوات ومزيد من المعاناة لأصحاب الحقوق قد تستمر لسنين أخرى.

هل الحكومة ستضع قيمة الإيجارات الجديدة فى أى منطقة إلا بموجب القانون القديم؟ والمطلوب أن ترفع يدها وتجعل قانون العرض والطلب ينظم السوق.

من الممكن عمل فترة انتقالية سنتين لإعطاء فرص للجميع لتوفيق أوضاعهم فقط لا غير.

أما الرسالة الثانية فجاء فيها:

أتابع مقالتكم بجريدة «المصرى اليوم» بصفة يومية وأشكركم على اهتماماتكم بالقضايا العامة وآخرها قضية الإيجارات القديمة.

تعلمون سيادتكم مدى الظلم الواقع على ملاك العمارات القديمة، بل إن هناك ضررا أكبر فيما لو امتنع المستأجر عن سداد المبالغ المستحقة عليه نتيجة استهلاكه الكهرباء - المياه - الغاز تقوم الشركات بتحصيلها من المالك عند قيامه بإزالة العقار بناء على قرارات صادرة من الإدارة المحلية.

الشركات تتراخى فى تحصيل مستحقاتها وليس لديها أى وسيلة لإجبار المستأجر على سداد المبالغ المستحقة عليه والتى تتفاقم شهريا بمبالغ تفوق القيمة الإيجارية بمئات المرات.

تقدمت بشكوى لمنظومة الشكاوى الموحدة تحت رقم ٣٢٣١٦٢٢ للعمل على تغيير اللوائح والقرارات، وللأسف جاء الرد مخيبا للآمال بعد ٣ شهور و٢٠ يوما، حيث كان فى صف المستأجرين، وهذا ظلم بين ومستمر على أصحاب العقارات وباتت الدولة ترضى وتحمل هذا الظلم الواقع علينا بضمان قوانين وقرارات صادرة منها وترفض تعديلها.

حسبنا الله ونعم الوكيل فى المسؤولين الذين يتغاضون عن إحقاق الحق بحثا عن شعبية جماهيرية تساعدهم فى اعتلاء مناصبهم النيابية أو الحكومية.

أناشد اتحاد ملاك العقارات الاصطفاف لرفع هذا الظلم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق الكامل والمنقوص الحق الكامل والمنقوص



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates