بين تركيا وإثيوبيا

بين تركيا وإثيوبيا

بين تركيا وإثيوبيا

 صوت الإمارات -

بين تركيا وإثيوبيا

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل التى تصب جام غضبها على الصلف الإثيوبى والتمدد التركى، واتسمت بالحماس والعاطفة، ومنها هذه الرسالة التى انتقدت الصمت الدولى تجاه التدخلات التركية فى ليبيا، وجاء فيها:تحية طيبة وبعد........يصاب الإنسان بالدهشة التى تصل إلى حافة الجنون مما يحدث من شروخ عميقة فى بنية المجتمع الدولى وهدم المواثيق والأعراف والمبادئ التى أقرتها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤسسات والهيئات الدولية، فأنا كمواطن عربى مصرى أتعجب مما يحدث من تدخل سافر فى شؤون دولة ليبيا الشقيقة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى مما جعلنى أسأل نفسى هل أصبحت تركيا دولة عظمى ونحن لا ندرى؟ بحيث يحق لها هذا التدخل فى شئون دول الجوار وغير الجوار وبمباركة الدول التى نسميها كبرى أم هى عودة إلى مسلسل نهب وسلب الدول العربية مستغلين ضعفها وشرذمتها وفرط عقدها وهوانها على نفسها؟ ولماذا لم تقف الدول الكبرى والمجتمع الدولى فى وجه تركيا كما وقفت من قبل فى وجه صدام حسين عندما غزا دولة الكويت؟ (لأن تركيا تمتلك أوراق قوة ودهاء أكثر بكثير من صدام حسين).إنى أشتم رائحة خطط دولية الغرض منها سحب الجيش المصرى العظيم لدخوله فى معركة لا يعلم مداها إلا الله ولا ندرى نتائجها وذلك لاستنزافه، مستغلين بكل مكر ما تقوم به إثيوبيا (حتى أنت يا بروتس) من مماطلات مقصودة ومكشوفة ما كان لها القيام بها أو الجرأة عليها لولا وقوف دول أخرى معروفة بجانبها تقويها وتدعمها.فأين إذن الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟ وما فائدة المواثيق والمبادئ الدولية؟ لقد طغت لغة المصالح للأسف، ولم يعد هناك احترام لأى قيمة وأصبحت الدول الكبرى مسعورة لأى مصلحة تريد اقتناصها ضاربة عرض الحائط بكل القوانين (ترامب وبوتين مثالين) ولم لا؟ أليست دولا دائمة فى مجلس الأمن ومعهم الفيتو اللعين والذريعة لوأد أى قرار فى مهده لا يصب فى مصلحتها؟ وما أكثر القرارات التى تم وأدها على مدار عقود فيما يخص المنطقة العربية بالذات.لقد أصبح المجتمع الدولى القوى فيه يأكل الضعيف ما دامت المؤسسات والهيئات الدولية عاجزة عن تفعيل قراراتها ومكتوفة الأيدى أمام دول كبرى منوط بها حماية القوانين الدولية فإذا بها هى أول من يخرقها، فهل آن لنا القول: رحم الله تلك المؤسسات.وماذا عن جامعة الدول العربية التى عجزت عن تحجيم ومساءلة دويلة قطر التى تغذى الإرهاب بالمنطقة وتسبب القلاقل وتحيك المؤامرات وتنفق عليها من أموال شعبها؟لقد أصبح الأمن والسلام الدوليان على المحك.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.ولكم جزيل الشكرمحاسب/ صلاح تَرْجَم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين تركيا وإثيوبيا بين تركيا وإثيوبيا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates