الحياة في زمن كورونا
آخر تحديث 13:22:30 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الحياة في زمن كورونا

الحياة في زمن كورونا

 صوت الإمارات -

الحياة في زمن كورونا

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

لا أظن أنه يوجد إعلامي له مقالة يومية أو أسبوعية، في كل بقاع الكرة الأرضية، مهما كانت توجهاته، إن كانت سياسية أو ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية أو رياضية أو فنية، إلا وتحدث، أو كتب مقالة عن فيروس كورونا الذي وحّد الكرة الأرضية، في مشهد غير مسبوق، حتى أكثر مما حدث عام 1918، عندما انتشرت الإنفلونزا الإسبانية، وأصابت 500 مليون شخص، قتلت خمسهم، حسب إحصائيات غير مؤكدة، بسبب تخلف التكنولوجيا آنذاك، ويقال إن أعداد القتلى ما بين 50 إلى مائة مليون شخص، أي أكثر ممن قتلتهم الحرب العالمية الأولى، وقريب ممن قتلتهم الحرب العالمية الثانية.
وعلى العكس من كورونا، فقد أصابت الإنفلونزا الإسبانية اليافعين ومتوسطي العمر، أكثر من الأطفال وكبار السن، كما نتابع الأخبار هذه الأيام، مع سلامة الأطفال تقريباً في الحالتين.

وبغض النظر عما وجده الباحثون منذ 1918 وحتى الآن، وما هو سبب تلك الضربة القاسية، وليس القاصمة للبشرية، إلا أن الأسباب تتشابه مع كورونا بشكل أو بآخر، ولكن الزمن ووتيرة الحياة والتطور العلمي والطبي والتقني، هما الفارق في الحالتين.
اليوم نعيش في زمن الإنترنت، وزمن «السوشيال ميديا»، وزمن الوصول إلى المريخ، وبالتالي فنحن أكثر وعياً وأكثر فهماً لما يدور حولنا في العالم، وبـ «كبسة» زر واحدة نعرف ماذا يجري في الصين أو أميركا أو كندا، أو حتى في القطب الجنوبي.
وما عرفناه وفهمناه أن التجمعات أساس انتشار المرض، وأن الحكومات أوضحت هذا الأمر لمواطنيها، ولكن هناك من لم يلتزم بالتعليمات ولا النصائح، فتم إجباره بقوة القانون على البقاء في المنزل، ولهذا نرى حظر التجول في دول كثيرة يتم تطبيقه، بوجود رجال شرطة وحتى الجيش، بينما نحن في دولة الإمارات ما زلنا ننعم بميزة الخروج للضرورة، وعلينا جميعاً ألا نفقد هذه الميزة، وأن نتعاون بشكل غير محدود مع توجهات الحكومة، وأن نحرص على أنفسنا، وعلى أحبائنا، وأن نفهم أن التجاوب هو مصلحة وطنية، وواجب إنساني وصحي ووطني، وأن الاستهتار قد لا يضر صاحبه فقط، بل قد يضر مجموعة كبيرة من الناس، وفي الوقت نفسه نرفض التهويل والترعيب، وهي بإذن الله «غمة» وستزول بتفهمنا وتكاتفنا ووعينا، والأهم بتنفيذنا الحرفي للنصائح الطبية، ولتعليمات وزارة الصحة التي أصبحت خط الدفاع الأول عنا جميعاً، وهي مناسبة أن نشكر كل العاملين في القطاع الصحي العام والخاص، على ما بذلوه ويبذلونه، من أجل أن نبقى أصحاء سعداء في وطن الخير والسعادة والأمان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة في زمن كورونا الحياة في زمن كورونا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 21:01 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تتم رحلة من أسبانيا إلى المغرب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 21:12 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

إسم واحد

GMT 11:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 01:43 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إستخدام شمع النحل يرجع لأكثر من 9 ألاف سنة

GMT 17:20 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

إيمي سالم تكشف عن خطوطها الحمراء في "نفسنة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates