أزمة الأندية السعودية
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 30 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أزمة الأندية السعودية

أزمة الأندية السعودية

 صوت الإمارات -

أزمة الأندية السعودية

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

المال عصب الحياة، مقولة سمعناها كثيرًا، وقد تكون صحيحة، ولكن ليس بالمطلق، فالتنظيم والتخطيط والتفكير قد تكون أهم من المال أو لإدارة المال وحفظه من الضياع أو التكيف مع الأحوال، حسب الحالة المادية، وهو مثل حفظناه منذ صغرنا، ويقول: «على قد بساطك أو لحافك مد رجليك».
ولكن الأندية السعودية (المحترفة اسمًا فقط) في غالبها لا تمد أرجلها على قد ألحفتها والتفكير أحيانًا كثيرة يكون عاطفيًا أو آنيًا غير مرتبط بالتخطيط للمدى المتوسط أو الطويل، وكل الهم والاهتمام هو جلب أكبر عدد من المحترفين المكلفين (محليين وأجانب) وبمبالغ مهولة ومدربين بالملايين معتمدين على كرم بعض أعضاء الشرف وتكلف فلان بعقد لاعب أو علان بعقد مدرب وعندما يحرد فلان أو علان أو يغضب لسبب من الأسباب يتوقف الدعم ويجد النادي نفسه في ضائقة مالية خصوصًا في ظل الانحباس الإعلاني وعقود الرعاية التي تكون حسب قوة الراعي أو مكانته أو مزاجه، وكثيرًا ما نجد أندية «كبيرة» دون رعاة، أو بعقود «صغيرة».
الأمر الطبيعي أن يكون لكل نادٍ ميزانية معلنة، وله موارد معروفة، والطبيعي أن يتم الإعلان عن الميزانية بعجزها أو فائضها مع نهاية كل سنة مالية، وبالتالي يعرف كل نادٍ حدوده الإنفاقية ومن أين سيأتي بالموارد التي سيصرف منها على العقود والرواتب والمعسكرات والسفريات والمكافآت وغيرها من أبواب الصرف التي لا تنتهي.
ومن غير المعقول أن نجد أن ديون أندية سعودية بمئات الملايين.. نعم، مئات الملايين من الريالات، علما بأن ناديًا مثل ليستر سيتي نال بطولة الدوري الإنجليزي وميزانيته المعلنة 192 مليون ريال فقط لا غير، ويلعب ضد مان سيتي وآرسنال وليفربول ومان يونايتد وتشيلسي وتوتنهام «وعد واغلط» من الأندية الكبيرة، ولكن الفكر الاحترافي مع عقود معقولة حسب الإمكانات المتاحة ولاعبين موهوبين ولكن ليسوا مشهورين، ومدرب لم يحرز لقبا في تاريخه، تمكنوا من تحقيق المعجزة وتضاعف سعر النادي عشرات المرات ويقال إنه سيحقق أكثر من مليار دولار ونصف المليار من وراء هذا الإنجاز.
من غير المعقول أن تتراكم الديون من إدارة إلى أخرى وبأرقام فلكية وكل من أراد الرحيل ترك الشقاء على من أتى خلفه ومن أتى خلفه وضعها في رقبة اللاحق وهكذا دواليك حتى ضاعت الطاسة وباتت معظم الأندية تعاني وبات هناك تردد في تسلم رئاسة أندية كبيرة خوفًا من تلال من الديون لا يعلم غير الله كيف سيتم تسديدها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الأندية السعودية أزمة الأندية السعودية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 20:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بلجيكا تُحافظ على صدارة تصنيف "الفيفا" للمنتخبات

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تخفيضات كبيرة على أسعار السيارات تصل 75 ألف جنيه

GMT 18:56 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

باسم يوسف يكشف مواعيد برنامجه الكوميدي الجديد

GMT 20:03 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على آخر صيحات الموضة في أشكال النظارات الطبية

GMT 17:41 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على كيفية تطبيق أنعم مكياج ترابي بسهولة

GMT 04:45 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مايا دياب تهنىء إليسا بعد شفائها من مرضها

GMT 16:46 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على شخصية طفلك من خلال غرفة نومه

GMT 23:22 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

يوميات شاعرة في ميدان التحرير

GMT 03:21 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال 100 طالب في جامعة "جكور أوفا" في تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates