الشماتة فى قطر
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الشماتة فى قطر

الشماتة فى قطر

 صوت الإمارات -

الشماتة فى قطر

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لم تعجبنى نبرة الشماتة فى قطر، بعد هزيمة منتخبها الوطنى أمام منتخب الإكوادور، فى أولى مباريات المجموعة الأولى لكأس العالم. وكانت مواقع التواصل قد امتلأت بالتعليقات الساخرة مرة، والشامتة مرةً ثانية، بمجرد انتهاء المباراة فى يوم الافتتاح.. وقد بدا الأمر وكأن هذه هى المرة الأولى التى ينهزم فيها منتخب أمام منتخب، أو يتراجع فيها فريق رياضى فى مواجهة فريق منافس!.

ثم بدا الأمر كأن له بُعداً آخر هو التشويش على حفل الافتتاح، الذى أعجب كثيرين ممن تابعوه، والذى كان حدثا عربيا كبيرا بقدر ما هو حدث قطرى كبير على أرض قطر.

كان من الممكن أن يتمنى الذى شمتوا حظاً أفضل للمنتخب القطرى، فى مباراته الثانية التى ستجمعه مع منتخب السنغال يوم الجمعة، والتى ستكون ضمن المجموعة الأولى ذاتها.. كان ذلك ممكنا.. لكن المشكلة أن هذه المواقع لا ترضيها فى العادة أى أحداث سعيدة، وتبحث فى كل الأوقات عما هو غريب، وسيئ، ومؤلم، لتحمله إلى كل الآفاق، ولتنشره على أوسع نطاق.

لم تشأ تعليقات مواقع التواصل بمزاجها السوداوى أن ترى، فى يوم الافتتاح كله، سوى فوز منتخب الإكوادور على منتخب قطر، ولم تشأ أن ترى فى المنتخب القطرى سوى أن لاعبين فيه ليسوا قطريين.. لم تشأ أن ترى سوى هذا.. ولو شاءت لرأت أن فى منتخبات الدنيا كلها لاعبين يحملون جنسيات أخرى، ولو شاءت لرأت أن مباراة فى الكرة معناها فوز وخسارة، وأنه لا يمكن أن يفوز الفريقان، وأنه لابد فى آخر المباراة.. أى مباراة.. من فريق خاسر وفريق فائز.

ولو شاءت التعليقات الشامتة مرة، والساخرة مرةً ثانية، لكانت قد رأت فى حفل الافتتاح مصافحة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.. فهى المصافحة الأولى بين الرئيسين من سنوات، وهى شىء إيجابى جرى على هامش الحفل، وهى مصافحة ستكون فى صالح القاهرة وأنقرة، وفى صالح بقية عواصم الإقليم، لو صدقت فيها النوايا التركية.

كان من الممكن صرف النظر عما هو رياضى فى المباراة، ثم النظر فى المقابل إلى ما هو سياسى فى المصافحة المفاجئة التى تناقلتها وكالات الأنباء، لأنها حدث مهم فى العلاقة بين بلدين كبيرين فى المنطقة هما مصر وتركيا.. وكان من الممكن أن يكون هذا الحدث هو محل التعليقات، لا نتيجة المباراة التى فاز فيها منتخب وخسر منتخب.. كان هذا ممكنا.. لولا أن مواقع التواصل لا تجد هواها فيما هو إيجابى، وتتغذى على كل ما هو سلبى.. بكل أسى وأسف!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشماتة فى قطر الشماتة فى قطر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 23:04 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تريلر "SPIDER-MAN: INTO THE SPIDER-VERSE" يحقق 6 ملايين مشاهدة

GMT 02:48 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 03:07 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الثلاثاء حفل إطلاق كتاب الشيخ إمام " الإنسان والفنان"

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أهمّ النصائح قبل الإقدام على ديكورات مطابخ الشقق المودرن

GMT 16:12 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

جينا سليم تتعاقد على مسلسل "حواديت الشانزليزيه"

GMT 17:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق البليزر "over size" بأناقة مع الحجاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates