مقابسات رمضان
آخر تحديث 00:28:08 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 2 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم - ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: حلو أن يجتمع الصغار حول مائدة رمضان، حلو أن يأخذوا شيئاً من جميل ذاك الزمان، حلو أن نسحبهم من منزلق حياة اليوم إلى أيام زمان، جميلة الأضداد في الحياة، وهي التي تخلق الفرق، وتصنع التميز، ليس الآن، ولكن مستقبلاً، وحينما يكبر الصغار!

خبروا الزمان فقالوا:- «إذا جالست الجهال، فأنصت لهم، وإذا جالست العلماء، فأنصت لهم، ففي مجالسة الجهال تزداد حلماً، وفي مجالسة العلماء، تزداد علماً».

«القليل كثير إذا قنعت، والكثير قليل إذا طمعت، والبعيد قريب إن أحببت، والقريب بعيد إن بغضت».

و الشمس لو وقفت في الفلك دائمةً.. لملَّها الناس من عجم ومن عربِ 
والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه.. والعود في أرضه نوع من الحطبِ
أصل الأشياء: «salary»، الراتب أو المعاش هو الأجر الشهري أو المشاهرة، استعملها الرومان الذين كانوا يقدرون الملح، ويستخدمونه في الأكل، وتطهير الجروح وغيرها، وكان الجندي الروماني يأخذ راتبه، وإن كانت له زيادة أو مكافأة، أعطوه ما يسمى «مال الملح» أو «salarium»، ومنها جاءت كلمة «salary».

لغتنا الجميلة: نقول خطأً: اعتبرتك صديقاً عزيزاً، والصواب القول: عددتك صديقاً عزيزاً، لأن فعل اعتبر، يعني العبرة والعظة، والشاهد من القرآن: «إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى»، بينما قولنا عددتك صديقاً، شاهدها من القرآن: «وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار»، ولم يقل كنا نعتبرهم، وخطأً قولنا: كنت أعدك بمثابة أبي، وصحيحها: كنت أعدك بمنزلة أبي، لأن المثابة معناها الملجأ، وفي القرآن: «وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً». 

محفوظات الصدور: من قصيدة للشاعر سالم الجمري:
يتسقا بحسراته من بونه ما وقّف من الونين 
هَلّ الموق اعبراته في حضونه على افراق الظنين 
لي شَطّه في حياته مظنونه فرد ولا له اثنين 
بو يادل طيّاته عمتونه يحفا منها الوتين 
امقرنه حِيّاته وعيونه منها الوليع يحين 
نور القمر شرواته من لونه في الخد وفي اليبين 
والمبسم من حلاته ليمونه ينعش قلبٍ حزين 
كَنّه سكر نباته معيونه يتبسم عن شاربين 
لمع الصدر وصفاته نامونه شروا لمع اللجين 
نهده على رمانه زيتونه ما لامسها الجنين 
امعزل من قطاته يَطّرونه قَدّ الخصر فترين 
تيمي من بهاته وفنونه خلاني مستهين 
من رمستنا: نقول في أمثالنا: «العوض ولا القطيعة»، ويضرب بحسن التدبر والتدبير، فتعويض الآخر عن خسارته، أفضل من قطع الصلة معه، وفي مثل آخر نقول: «الريحة ولا الجميحة»، الجميحة الخسارة، نقول: فلان تقَمّح، أو وحليله صار جميحه، ويقابله مثل مشابه: «الرمد، ولا العمى»، أو «البين ولا العمى»، والبين هو الفراق، والمثل يعني أهون الشرين، أي أن الفراق أهون من أن تبتلي بالعمى حزناً، وكمداً عليه، والمقصد أن ترمد العين بعدم رؤيته مطلقاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:57 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صقر غباش يستقبل رئيس شركة هواوي لمنطقة الشرق الأوسط

GMT 05:02 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

برلماني تونسي يتهم الجريء بمخالفة الميثاق الأخلاقي للفيفا

GMT 03:16 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

الفجور وأنواعه

GMT 03:01 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على على قواعد اتيكيت التواصل في أماكن العمل

GMT 00:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سلسلة اغتيالات تطال مسؤولين محليين في ديالى خلال ساعات

GMT 17:08 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تغيّرات كبيرة في تصميم هاتف "Xperia XZ4" من "سوني أكسبيرا"

GMT 00:12 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

النصر يلحق الهزيمة الأولى بشباب الأهلي في دوري السلة

GMT 13:32 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصير المهاجرين ومشاكلهم في أحدث ألعاب الفيديو السويسرية

GMT 17:27 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

حريق جديد بمبنى مخصص لإيواء لاجئين في ألمانيا

GMT 11:09 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

قراصنة تستهدف شبكات الألعاب وتهاجم خدمة PlayStation Network

GMT 11:13 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

التلفزيون المصري يخصِّص برامجه لإحياء ذكرى حرب أكتوبر

GMT 14:58 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أهم الصيحات الجديدة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 22:38 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الكونفدرالية من جديد

GMT 15:26 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الوطني للأرصاد يختتم مشاركته في معرض توعية 2014

GMT 08:47 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأدباء والكتاب العرب" يدين العملية الإرهابية في سيناء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates