خميسيات 20190620

خميسيات 2019/06/20

خميسيات 2019/06/20

 صوت الإمارات -

خميسيات 20190620

بقلم - ناصر الظاهري

 «اليابانيون مب ساكتين، كل يوم يظهرون بفنتك، مرات مذيع «روبوت»، لا يتعلثم، ولا يطحن عظام سيبويه، ولا يظل يعتذر للسادة المستمعين والمشاهدين الكرام عن أخطاء ارتكبها غيره، ولا بيظل يحاتي اللوم، ويتحمل الهِزاب مرات، ولا سيحنق إن غضبوا عليه في ساعة تعكر المزاج، وينتقل مباشرة من الاستوديو إلى مسؤول عن سيارات النقل، اليابانيون قصروها من أطرافها مذيع حديد «ريج»، والله عتلة ما تأثر فيه، ووين ما تعقّه يطيح واقفاً! منكر اليابانيين هذه المرة، وهو أجمل المنكر، وأكثره حمداً، ابتكار رجال مطافئ من الإنسان الآلي، ذوي الأحجام القزمة لسرعة الحركة، وجلب البركة، ولا إعاقة من دخان، ولا نقص في الأكسجين، ولا خوف من حروق من الدرجة الثانية، ينتشرون مثل النمل، ويمارسون طريقتهم المبتكرة في الإطفاء، ولا خسائر في الأرواح جسيمة، ولا شهداء الواجب والعمل، رجال إطفاء آليون، وكفى الله المؤمنين شر الحريق»!
* «بصراحة ودنا نحن المغرمون بميادين «الغولف»، أن نمارس لعبة «الغولف» في ملاعبنا، وتحت شمسنا، لكن الحشيش بصراحة ما يشجع على اللعب، لذا نيمم شطر المدن ذات الظل الظليل، ولا تلومونا، عشبنا في الصيف ما يتشاهد يصبح مثل البرايد، أخضر عِلّة، حتى الدبش ما ترعاه، ولونه رصاصي على بُني من الشمس، والملعب ما تسمع فيه الصريخ، والطيور هجرته منذ فترة، ولن تعود إليه بعد هجرتها الموسمية، واللاعب منا بصراحة، رايح ملعب «الغولف» يلعب، ويتأمل، ويرخي أعصابه، ويفرح بذاك البنطلون الأبيض، وإلا يندري ضب ما يشبع من المياهه، ما يواحي لك تضرب حفرة أو حفرتين، وإذا بك تنادي مساعديك يعجلون لك بـ«فلاص» الماي»!
* «الحين الشباب عندنا يوم يغازلون مغازلاتهم المادية، مب مثل مغازلة جيلنا الطيب، يشوف البنت تعبي خدمة ذاتية وإلا متميزة في شيشة البترول، وبعضهم حين يهم بالتعرف على واحدة، يكون في ذهنه أول ما يكون بعد السؤال عن الوالد المحترم، هل هي خدمة ذاتية وإلا متميزة، لأنه بصراحة تفرق، خاصة في هذه الأيام العصبية من تاريخ أمتنا، واللي أوله شرط آخره نور»!
* «ما أدري أحس بعض مدارسنا الخاصة مثل بيوتنا، لديها «بشكارات» أكثر من المدرسات، ويمكن أن تستغني عن مدرس، ولا تستغني عن «بشكاره»، وإذا ما تصدقون شوفوهن أثناء الفسحة أو ساعة دخول الطلبة لصفوفهم»!
* «أضحكني صديق، جاء إليّ يضحك ويتبسم، فقلت له: خيراً ربك بعت محصولك الزراعي هذا الموسم، فقال: لا تصور دفعت مخالفات بـ«14 ألف وخمسمائة درهم، وراجعت من أجل ذلك مكاتب وقاضياً ومكائن دفع، وقضيت اليوم بطوله، وقبل لا أخرج، طلبت مني مكينة الغرامات أن أعبر عن رضاي بالنسبة للخدمات، فضربت على ذاك الوجه المبتسم دوماً، وقبل أن أخرج طلبت مني الموظفة إبداء رأيي في إسعاد المتعاملين، تذكرت الأربعة عشر ألف درهم وخمسمائة، وقلت في نفسي أي إسعاد المتعاملين بعد تلك الدفعة، فضحكت، وجئت أقول لك: فقلت متحايلاً: ولكنك جئت ضاحكاً ومبتسماً من عندهم، كما أرى، وهذا كله بسبب إسعادك أيها المتعامل»!

 

المصدر :

صحيفة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 20190620 خميسيات 20190620



GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 01:23 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates