بلجيكا والأطفال
آخر تحديث 13:22:30 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بلجيكا والأطفال

بلجيكا والأطفال

 صوت الإمارات -

بلجيكا والأطفال

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

أهم ما شاهدته فى رحلتى لبلجيكا، بالإضافة لمعالمها المعمارية الرائعة، خاصة ميدان «الجراند بلاس»، كان اهتمامهم الشديد بالأطفال، يكفى أن قراراً رسمياً قد صدر بأن يحتوى جواز السفر البلجيكى على شخصيات كارتونية، مثل تان تان والسنافر.

وتان تان هو المحقق الصحفى البلجيكى، صاحب أشهر المغامرات هو وكلبه ميلو حيث تجد صوره فى كل مكان هناك، وهو بطل سلسلة من الروايات المصورة من تأليف الكاتب البلجيكى جورج ريمى، المعروف باسم هيرجيه، وتعتبر السلسلة إحدى أكثر الروايات المصورة شعبيةً فى أوروبا فى القرن العشرين، حيث تمَت ترجمتها لأكثر من 70 لغة مختلفة، وقد طُبع منها أكثر من 200 مليون نسخة حول العالم، وقد ظهرت السلسلة للمرة الأولى باللغة الفرنسية فى 10 يناير 1929 فى صحيفة «القرن العشرين» البلجيكية، أما السنافر فهى شخصيات خيالية صغيرة الحجم، زرقاء اللون، وتعيش فى الغابة، ابتكرها الرسام البلجيكى بيير كوليفورد، تجدها مرسومة هناك على المحلات واللافتات، كان أول ظهور لها فى يوم 23 أكتوبر من عام 1958، ضمن قصة «جوهان (جون) وبيويت» (Johan & Peewit) فى مجلة «لو جيرنال دى سبيرو» (Le Journal de Spirou) الفرنسية، وكان لهذا الظهور الأول الأثر الكبير على حياة مبتكر الشخصية الذى تحول من الفقر إلى الغنى، وبعد فترة قصيرة أصبحت قصص السنافر متداولة بين كل الناس، وحققت قفزة أخرى عندما قام مايكل ليجراند (Michel Legrand) بكتابة قصة الفيلم «السنافر والمزمار السحرى» الذى قُدم ضمن نسق موسيقى القصة، ثم تلا ذلك ظهور قصص السنافر فى هولندا عبر المغنى هولندى الأصل فادر أبراهام (Vader Abraham)، ثم انتشرت قصص السنافر فى جميع أنحاء العالم، ولا تزال حتى اليوم محبوبة من جميع الناس.

الاهتمام هناك غير محدود بتان تان والسنافر، ولكنى عندما زرت متحف الفن الحديث فى بروكسل كانت هناك قاعة مخصصة للاحتفاء ببيكاسو، حيث وجدت هناك أكثر من حجرة للأطفال، يجلس فيها أطفال المدارس الذين يدخلون المتحف مجاناً، يرسمون لوحات بيكاسو فى قصاصات تعلقها إدارة المتحف على الجدران، وهناك من معه ورق قص ولصق ملون لعمل لوحاته التكعيبية، فضلاً عن البازل وألعاب أخرى كلها تدور حول فن بيكاسو، وعندما زرت متحف الشيكولاتة هناك، وجدت أيضاً عدة رحلات مدرسية تسمع وتشاهد مراحل زرع الكاكاو وصناعة الشيكولاتة، وتشاهد عرضاً عملياً ينتهى فى آخر مرحلة بصناعة قطعة شيكولاتة توزع على الطلبة الذين شاركوا فى صناعة أهم إنتاج اقتصادى للبلجيكيين وهو الشيكولاتة والوافل، أما عدد المكتبات المنتشرة فى كل أنحاء بروكسل والتى تعرض قصصاً وكتباً للأطفال فهى بلا حصر، والاهتمام بتدريس الموسيقى والرسم اهتمام لا حدود له، وبرامج الأطفال تحتل الأوقات المتميزة على قنواتهم.البلجيكيون يعتبرون الطفل هو صانع المستقبل الحقيقى، لذلك هو المواطن رقم واحد هناك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلجيكا والأطفال بلجيكا والأطفال



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:01 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تتم رحلة من أسبانيا إلى المغرب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 21:12 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

إسم واحد

GMT 11:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 01:43 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إستخدام شمع النحل يرجع لأكثر من 9 ألاف سنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates