أكد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام ومدير مركز وأكاديمية Change ME، أن عمليات شد البطن بتقنياتها المختلفة من أكثر العمليات التجميلية التي تلجأ لها بعض النساء خاصًة بعد المرور بمراحل الحمل والولادة التي تسبب لهن الكثير من ترهلات البطن المزعجة.وأضاف الدكتور محمد عماد أن ترهلات البطن تحدث للنساء بعد الولادة نتيجة عودة الرحم لحجمه الطبيعي مما يتسبب في وجود وفرة من الجلد الممطوط المترهل المليء بالتجاعيد، ومن هنا جاءت فكرة شد البطن بعد الولادة للتخلص من تلك الوفرة وتُعيد البطن لشكلها وحجمها الطبيعيين. وعن شروط عملية شد البطن ، قال الدكتور محمد عماد أنه على الرغم من أهمية هذه النوعية من العمليات إلا أنها تشترط بعض المعايير اللازمة وهي، ألا تكون السيدة مرضعة بل ينبغي الانتظار حتى فطام الطفل ثم الخضوع لهذا الإجراء، كذلك ينبغي الانتظار فترة 3 أشهر على الأقل بعد الولادة حتى يكون جلد البطن اتخذ وضعه الطبيعي والاخير بعد الولادة القيصرية، وأخيرا يشترط ألا يكون لدى السيدة نية في الإنجاب مجددا حتى لا تفقد نتائج عمليتها بالحمل والولادة مرة أخرى. وأشار الدكتور محمد عماد إلى أن عملية شد البطن تتصدر عمليات تجميل ما بعد الولادة، حيث تتم من خلال خطوات متتالية تبدأ بشفط دهون البطن إما بتقنية الليزر أو تقنية الفيزر، وهي التقنية الأفضل في الشفط والنحت، بعد ذلك تأتي الخطوة التالية في شد عضلات البطن، بينما تتمثل الخطوة الأخيرة في شد الجلد المترهل بعد رفع العضلات لمكانها، ومن ثم تحصل السيدة على بطن مسطح ومستو يعزز لها مقومات الجمال والرشاقة.