الطلاق الحل لحماية الأبناء

الطلاق الحل لحماية الأبناء

الطلاق الحل لحماية الأبناء

 صوت الإمارات -

الطلاق الحل لحماية الأبناء

بقلم :غيدا نوري

مسلسل "أبو البنات" الذي شاركت فيه يعد من المسلسلات المهمة التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي حيث ان هذا المسلسل يدق ناقوس الخطر إلى ضرورة الاهتمام بالأبناء والقيام على رعايتهم فهم أمل المستقبل لذلك يجب على الأباء تحمل متاعب الحياة وحل كل الخلافات الزوجية من جذورها لأن ذلك سيعود بالسلب على الأبناء ويدمر حياتهم كما أنهم ليس لديهم

ذنب نهائيا في المشاكل التي تحدث بين آبائهم لذلك يجب على الزوجين  تفهم طبيعة العلاقة بينهم جيدا حتى لا يتخذوا أي قرار يندمون عليه بعد ذلك فإذا كانوا على خلاف دائم فان الطلاق والانفصال هو الحل الأفضل لهم وللأبناء فمن الأفضل أن يكونوا أصدقاء متفاهمين وبينهم احترام أفضل من وجود زوجين على خلاف دائم وبينهم مشاكل توثر على الأبناء وتكون السبب

الاساسي في ضياع مستقبلهم فالطلاق في كثير من الأحيان افضل بكثير من استمرار الحياة التي بالتأكيد سوف يؤدي إلى كارثة اذا استمرت في ظل وجود عدم تفاهم بين الزوجين كما انه من الأفضل وجود الابناء مع من يفضلونه وليس ما يتم فرضة عليهم لأي اعتبارات قانونية أو غيرها ولكن يجب ترك الحرية كاملة للأبناء لاختيار من سيعشون معه الأب أم الأم لأن

اختيارهم هذا بناء على مدى معرفتهم من يفيدهم اكثر ويكون عون ومساعد لهم في الحياة المقبلة عليهم وذلك لان الأبناء دائما ما يفضلون الإنسان العطوف الحنون والمهتم بهم وخير دليل على ذلك ما حدث في نهاية مسلسل "أبو البنات" وتفضيل الأبناء والدهم على والدتهم نظرًا لان الاب ضحى بكل شيء من أجلهم حتى حبه الوحيد في حين أن الأم  فضلت الزواج والسفر

على أبنائها خاصة أن الاطفال في حاجة للرعاية والاهتمام بهم فمن يهتم بهم هو أحق واحد بهم  .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق الحل لحماية الأبناء الطلاق الحل لحماية الأبناء



GMT 04:55 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

النفس الإنسانية ودورها الفعّال

GMT 20:38 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 08:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 05:55 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 06:22 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 01:25 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 23:37 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates