بقلم : محمد عمار
لم أجد كلمات أوصف بها معنى الأم سوى أنها أمي.. وأمي تحمل صفات كثيرة أهمها أن لديها رادار داخل قلبها تعرف الشخصية إذا حدثتها عنها وتعرف هي هي جيدة أم لا ودائما تنصحنى بالإبتعاد والتركيز وغالبًا لا أبالي بما تقوله إلا بعد أن أتعلم درسًا قاسيًا.. أمي أيضًا بها صفة جميلة وهي دعواتها فكلما تدعوا لي أجد حالي أفضل بكثير من ذي قبل ..
أمي هي إنسانة بسيطة عاشت طوال حياتها تكافح مع والدي من أجل أن تعلمني في أكبر جامعات مصر .
. كانت تسعد بنجاحي الدراسي والعملي ومازالت ..
عندما أتلقى منها هاتف أشعر أن قلبها هو الذي يتحدث وليس لسانها ..
كثيرًا ما أفزعتها علي وكثيرا ما قلقت علي ودائمًا تفكر في وفي أحوالي عندما توفى أبي حزنت كثيرًا وكانت تهاتفني كلما حانت الفرصة من أجل الشعور بوجوده فأبي أيضًا كان هو رجل ولكنه يحمل قلب أم رحمه الله تعالى رحمة واسعة لم يتبقى لي سوى أمي الأن وظروف الحياة القاسية تبعدني عنها من أجل البحث عن الرزق ولكن أشعر بها وبأنفاسها داخلي تدفئني في البرد وتحنوا علي في فصل الصيف أمي تحية لك في عيدك وأطال الله عمرك فأنتي مازلت الحضن والقلب الذي أناجيه ليلا حتى ولو كنت بعيد ..