بقلم : محمود الأشقر
قال تعالى: "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ۚ لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ الرحمن 33"، وقال الشاعر: العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها .... والجهل يهدم بيت العز والشرف..
تعتمد كل أمة في نهضتها على حصاد ما غرسته في أبنائها من قيم تربوية وما غذت به عقولهم من علم وثقافة، وآداب تحمل طابع هذه الأمة العربية العريقة التي نشرف بالانتماء إليها، ويتمثل هذا النهج في الالتزام بمجموعة من المعايير المختلفة لنجاح العملية التعليمية ألا وهى:
الحرص على تحقيق التعاون والتكامل بين جميع العاملين بالتربية والتعليم في إطار منظومة حية يتبارى فيها الجميع للقيام بأدوارهم على خير وجه.. تضييق الفجوة بقدر الإمكان بين الديوان والميدان.. الحرص الشديد على كون المعلم عضواً فعالاً يستثمر كل جهوده لتنمية فكر وعقل الطلاب..
إلتزام الوزارة والجهات التابعة لها بالمتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية وتحقيق التوافق بين المعلمين والطلاب، بحيث لا تنفصل الوزارة عن منظومة العمل كالمدرس في أي مرحلة من مراحله.. الحرص على توثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحيط بها والمتمثل في مشاركة أولياء الأمور في متابعة مستوى الطلاب للوقوف على مدى تقدمهم العلمي والأدبي وذلك حرصاً على دفعهم قدماً في طريق التفوق والريادة..
كما تلتزم الوزارة مع المديريات والإدارات بمتابعة المناهج التعليمية، والوقوف على آخر ما وصلت إليه من تطورات، والحرص على دعم التفاعل بين الطالب والكتاب المدرسي بكل أشكاله وفروعه.. تكاتف الجميع معاً على الطريق لمواصلة دفع أبنائنا نحو مستقبل أفضل يحقق لهم أعلى المستويات، كما يحقق لمصرنا الغالية ولأمتنا العربية مكانة متميزة في مضمار التربية والتعليم..
مع تمنياتنا بكل النجاح والتفوق لأبنائنا الطلاب.. هذا وبالله التوفيق والله من وراء القصد.