اختفاء برامج رمضان

اختفاء برامج رمضان

اختفاء برامج رمضان

 صوت الإمارات -

اختفاء برامج رمضان

شيماء مكاوي

أين برامج رمضان ؟ سؤل سألته لنفسي هذا العام لأنني في الحقيقة لم أسمع إلا عن ثلاثة برامج هم " رامز يلعب بالنار" و " هاني في الأدغال " و "داعش" وكل هذه البرامج أفكارها سخيفة تنتمي لبرامج المقالب ولكنها من أسخف البرامج لأنها تلعب على تخويف الضيف وتصويره وهو خائف وفي حالة من الهلع حتى يضحك المشاهدين عليه.

وفي الحقيقة من يشارك في هذه البرامج من الفنانين ويوافق على ظهوره بهذا الشكل من أجل الحصول على بضع من الأموال لا أحترمه على الإطلاق فهو فنان محترم ليس مادة للسخرية والضحك فهو ليس " أراجوز" أو مهرج في السيرك حتى نضحك على حالة الهلع التي يتعرض لها .

ولكن نرجع لموضوعنا الرئيسي وهو أين برامج رمضان؟ فهناك اختفاء واضح للبرامج الرمضانية مثل الكاميرا الخفية أو البرامج الحوارية الجريئة أو أي برامج آخرى تعودنا على مشاهدتها في شهر رمضان .

في رأيي إن العام المقبل ستختفي البرامج كما أختفت فوازير رمضان وهل يعني هذا إنه لا يوجد أفكار لبرامج رمضانية ممتعة؟ أعتقد ذلك فبعد أن قدمنا بتمصير العديد من البرامج الأجنبية أندثرت الأفكار المصرية الخالصة وبالتالي هذا يهدد بإختفاء برامج شهر رمضان الكريم الذي كنا نستمتع بها .

فأذكر أننا كنا نشاهد برامج مثل " حوار صريح جدا " التي كانت تقدمه الإعلامية منى الحسيني وبرنامج " كلام من دهب" الذي كان يقدمه الإعلامي طارق علام وبرنامج " يا تلفزيون يا " الذي كان يقدمه رمسيس رسام الكاريكاتير ، وبرنامج " بدون كلام " الذي كان يقدمه الفنان سمير صبري وغيرها من البرامج التي كنا نستمتع عند مشاهدتها وتشعرنا بالجو الرمضاني، فالآن أصبح رمضان هو عبارة عن مسلسلات درامية فقط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء برامج رمضان اختفاء برامج رمضان



GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 16:20 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 22:16 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 10:20 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 01:17 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أهمية التواصل الفرانكفوني في المنظمات الدولية

GMT 20:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates