السياحة الداخلية في سورية بديل ضعيف ينتظر الإنعاش
آخر تحديث 16:54:07 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

السياحة الداخلية في سورية بديل ضعيف ينتظر الإنعاش

السياحة الداخلية في سورية بديل ضعيف ينتظر الإنعاش

 صوت الإمارات -

السياحة الداخلية في سورية بديل ضعيف ينتظر الإنعاش

بقلم : لما حلواني

اتصل رجل بوزير السياحة السوري وقال له : معك وزير السنافر .. فتعجب وزير السياحة وقال : هل هناك سنافر ليكون لهم وزير ؟

فأجابه الرجل : وهل هناك سياحة في سورية ليكون لها وزير.

السياحة هي صناعة الترفيه وتشجيع على المغامرة واكتشاف بلد ما والتعريف بحضارته ومعالمه، أما في سورية فهي صناعة المطاعم والكازينو والراقصات.

كانت كذلك قبل الحرب واستمرت خلالها رغم تدمير ونهب معظم المنشآت السياحية، المطاعم والكازينوهات.

ومن كان ينشط السياحة فهلا هو المواطن البسيط الذي كانت رحلاته  تقتصر على بساتين الغوطة والزبداني وضفاف نهر بردى في قرى " البسيمة و عين الخضرة و جديدة الوادي" وإلى شاطئ اللاذقية وطرطوس في أحسن الأحوال، أما وقد اختفت كل تلك المناطق بسبب الحرب وأصبحت الشواطئ ملكًا للفنادق أو للشبيحة، فإن السياحة الداخلية انتهت فعليًا، وسبقتها إلى ذلك السياحة الخارجية حيث لم يدخل سائح أجنبي للبلاد منذ 5 أعوام.

عمليًا نحن في لم نهتم بالسياحة يومًا واقتصر مفهومها على افتتاح المطاعم والفنادق بدون ادنى تفكير بتطوير المواقع السياحية في البلاد أو الترويج بشكل صحيح لما هو موجود بالأصل كالمواقع الأثرية ( تدمر - بصرى - ماري- ايبلا - تل مرديخ - رأس شمرا ) . والمفرح أن السياحة لم تمت في سورية فقد اخترعنا السياحة الجهادية والسياحة الدينية و سياحة التهريب، ولكل منهما برامج دعائية وترويجية خاصة فيها مختصون وداعمون.

السياح الجهاديون حلو مكان السياح ( الأجانب ) فهناك من يروج للمناطق السياحة الرقة و إدلب أو ( اي منطقة يودون اكتشافها )  ويعد السياح ( المقاتلين ) بقضاء إجازة ممتعة يمارسون فيها هواياتهم المفضلة ( القتل) بالإضافة للكثير من النساء حتى بعد الموت، ومن الناحية الاقتصادية هم سياح يأتون من كل بلاد العالم في مجموعات و يدخلون معهم العملة الصعبة للبلاد و يسأجرون البيوت و يصرفون أموالهم و رواتبهم داخل البلاد فضلا عن الأموال التي تصل من الخارج دعما لهم .. ويساهم كل ذلك بتحريك عجلة الاقتصاد.

السياحة الدينية وزيارة المراقد المقدسة، "بالنسبة للشيعة الإيرانين والعراقين واللبنانين"، لا تختلف عن سابقتها كثيرا من حيث المبدأ ولكنها قانونية رغم بقاء السياح في البلاد لأجل غير مسمى. وسياحة التهريب من الأعمال الرائجة حاليا وتساهم بتعريف الزبائن بأجمل مناطق البلاد الجبلية الوعرة أو الصحراوية القاتلة، كما تؤمن لهم الكثير من المغامرة عبر المرور بأخطار عديدة كالمرور على حواجز القوات الحكومية وداعش والنصرة والنجاة منها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة الداخلية في سورية بديل ضعيف ينتظر الإنعاش السياحة الداخلية في سورية بديل ضعيف ينتظر الإنعاش



GMT 22:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أهوارنا .. جنة عدن

GMT 17:01 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 16:04 2017 السبت ,15 تموز / يوليو

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 06:03 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

أنواع السياحة

GMT 22:12 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

المهاجرون العرب بين التعايش والعزلة وأزمة الهوية

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 23:17 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

اختتام دورة تدريبية خاصة بالتعليم الإلكتروني في تعز

GMT 07:35 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يفاوض رحيم سترلينج لتجديد عقده

GMT 16:22 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة زواج نسرين طافش وطارق العريان بعد طلاق أصالة

GMT 06:32 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

طريقة عمل محشى ورق العنب بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 03:34 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

القائمة الكاملة لترشيحات جوائز حفل الأوسكار لعام 2019

GMT 17:00 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"جاكوار" تكشف عن أقوى سياراتها السيدان على الإطلاق

GMT 20:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجلاصي يؤكّد أن الإعلام يتسم بالموضوعية والتنوّع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates