السياحة تبحر في مياه ضحلة

السياحة تبحر في مياه ضحلة

السياحة تبحر في مياه ضحلة

 صوت الإمارات -

السياحة تبحر في مياه ضحلة

رفاعي العدل

إن الأجواء التي نعيشها اليوم على أرض الواقع كادت تقضي على جذور السياحة وتقلب التربة الاقتصادية الخصبة إلى صحراء جرداء خالية من الأنشطة الاقتصادية، وخصوصًا الناحية السياحية، ومن المعهود أن السياحة هي خلفية المجتمع والتي تعتبر شاشة لعرض كواليس الحياة على أرض الوطن للسائحين ولكنها نتاج الناحية الأمنية قبل كل شيء, ولكننا نرى تطورًا في المسارات الأمنية بعض الشيء، ومن ثم كانت الدفعة التي أعطيت للسياحة لتقوم من جديد.
لذا علينا أن نقوم بضبط القواعد الأمنية داخليًا، وتحسين العلاقات الخارجية، لتبدأ رحلة الحياة في السياحة المصرية مجددًا, ومن المخلفات التي تركتها لنا الأحوال الأمنية السيئة الفترة الماضية، هي كساد واضح في الأنشطة الاستثمارية والتي كانت تمثل ركنًا حصينًا للناحية السياحية داخليًا ونحن الآن في أشد الحاجة إلى بعث الروح في جسد السياحة المصرية، وذلك لتحقيق منظورين, أما عن الأول فهو لتحسين الدخل القومي لدى البلاد وخصوصًا أننا في حالة لا نحسد عليها من الفقر الاقتصادي، والمنظور الثاني وهو المرجو من هذه العملية التطورية للسياحة وهو جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الأراضي المصرية وذلك يتحقق مع عودة السياحة وانتعاشها، إذ أنها تبحر في مياه ضحلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة تبحر في مياه ضحلة السياحة تبحر في مياه ضحلة



GMT 22:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أهوارنا .. جنة عدن

GMT 17:01 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 16:04 2017 السبت ,15 تموز / يوليو

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 06:03 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

أنواع السياحة

GMT 22:12 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

المهاجرون العرب بين التعايش والعزلة وأزمة الهوية

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates