بقلم : الطبيب النفسي مهاب عبد الرازق
التبول اللإرادي مشكلة تقابل الكثيرات من الأمهات أثناء استيقاظ أطفالهم من النوم، وبعد مرور الثلاثة أعوام الأولى يكون التبول اللإرادي مرضا لأن الجهاز العصبي يكتمل في هذا العمر ويستطيع الطفل التحكم في إخراجة بشكل كامل، ودائما ينتج التبول اللإرادي من شدة الخوف أو من كابوس؛ فمثلا من الممكن أن يخاف الطفل من الظلام ويكون في حاجة إلى دخول الحمام؛ وبالتالي لا أحد يدله على الطريق فيقرر الإخراج في فراشه.
النصيحة التي نقدمها لكل أم وأب أن يتركا نورا خافتا والطفل نائم، والخوف من الممكن أن ينتج عن كابوس بعد مشاهدة فيلم رعب مثلا؛ وبالتالي ينصح بعدم مشاهدة الأسرة مثل هذه الأفلام أمام الأطفال، والعقاب عند التبول اللإرادي مرفوض لكن التحدث بهدوء وتشجيع الطفل بإعطائه حلويات أو ألعاب بشرط ألا يتبول في فراشه؛ كل ذلك يكون له تأثير إيجابي على الحالة، وتكون حالة عارضة وليست مرضية إذا لم تتكرر، أما إذا تكرر التبول اللإرادي أكثر من مرتين فمن الممكن أن تكون الكلى ملتهبة ومن الضروري العرض على أخصائي.