بقلم _محمد عمار
كان لاعبًا للكره .. موهوب ذاع صيته فيها ولكن ذاع صيته أيضًا في السينما من خلال فيلم الشموع السوداء الذي قرر صانع الفيلم عز الدين ذو الفقار أن يصنع من صالح نجمًا كبيرًا أمام العمالقة فؤاد المهندس وأمينة رزق .. وقد كان .. دخل صالح سليم السينما من خلال فيلم الباب المفتوح وفيلم السبع بنات ولم يحقق النجاح المطلوب لأنه كان في البدايات أراد صالح أن يترك هذه التجربة ولكنه أراد أن يترك بصمة فيها فوافق على الشموع السوداء وأعتزل وأصبح صالح سليم فارسًا قام ببطولة أقوى فيلم كلاسيكي في السينما المصرية عبر تاريخها وأعلن صالح أعتزاله للسينما وفتح بابًا لكل نجوم الكرة ممن يريدون التمثيل وعندما رحل المايسترو في مايو/أيار 2001 بكت السينما على هذا الضيف الخفيف الذي حل عليها مبدعًا وودعها مبدعًا