بقلم : محمد عمار
لم يكن أحمد زكي ممثلًا عاديًا بل كان ممثلًا عبقريًا .. الفتي الأسمر الذي واجه حياة صعبة ومؤلمة ورحيل مؤثر أيضًا ففي بداية حياته مات والده وتزوجت والدته غير والده وكان على الفتي أن يتعلم ويعمل
التحق أحمد زكي بمدرسة الثانوي الصناعي وبسبب موهبته الفنية في الفن التحق بمعهد الفنون المسرحية وكان عزيز النفس لم يطلب شيئًا من أحد وقدمه عبد المنعم مدبولي في مدرسة المشاغبين مع المخرج جلال الشرقاوي ونجح في أن يعرفه الناس عند عرض المسرحية في التلفزيون وهو ما شجع سمير العصفوري في اختياره لمسرحية العيال كبرت.
ونجح زكي وتم اختياره في فيلم الكرنك وتم رفضه من قبل الموزعيين فحاول الانتحار ولكن تم إنقاذه على يد الفنان المكبير الراحل حسن مصطفى الذي أخذه على المستشفى سريعًا لتقدمه بعد ذلك الفنانة ماجدة في فيلم العمر لحظة لتبدأ رحلة النجاح في السينما والتليفزيون .. توفي زكي عن عمر 56 عامًا وقدم 56 فيلما وحياته في آخر 56 يومًا تتلخص في أنه كان يقوم بتصوير فيلم حليم لمدة 8 ساعات يومًيا فتعب كثيرًا ومكث في مستشفى دار الفؤاد أصيب بالعمى قبل رحيلة من تأثير المرض والكيماوي عليه وتوفي في يوم 27 مارس/آذار 2005 أسطورة زكي أنه كان يعيش في الشخصية التي يقدمها فأًصبح كل دور يقدمه من أهم أدواره رحم الله الفنان أحمد زكي