بقلم : محمد عمار
تشرفت بجيرة قديمة للفنان الكبير يحيى الفخراني في العباسية ،، وعندما أنتقل لمدينة السادس من أكتوبر تشرفت بعمل مجموعة من الحوارات المسجلة معه ،،، والفخراني شخص متواضع للغاية لا يهمه سوى الوقوف بجانب الشباب سواء صحفيين أو فنانيين ،، كان اللقاء الأول في مسرح الجمهوريه بالقاهرة أثناء عرض الملك لير هناك وألتقيت معه وقمت بعمل حوار مدته 10 دقائق ،، ونشر الحوار ثم ألتقيته مرة أخرى بعد أن أنتقلت أسرة الملك لير للمسرح القومي ،، وصافخني كأنه يعرفني منذ زمن ثم ألتقيته في ستديو الأهرام أثناء تصوير مسلسل جحا المصري وفي كل المرات لم يتغير وعندما كان يشعر بالتعب في عدم الحوار الصحفي كان يعتذر ،، الفخراني أو الدمتور يحيى الفخراني يراعي أنسانيته وفنه في نفس الوقت ،، لا يحب الحديث إلا بعد أنتهاء تصوير عمله ،، سعد كثيرا بتكريماته ولكن ما يحبه هو حب المحيطين به له وحب الجمهور له في أحد الأيام طلبت منه فتاة تسير في شارع الجمهورية بامصافحته فأوقف سيارته في وسط الشارع وخرج منها وصافحها وهو مبتسما وكان يقول رسم الأبتسامة والفرحة على فتاة بسبب مصافحتها أقل شئ لجمهور كان سبب في أستمرار يحيى الفخراني في النجاح