بقلم : شيماء مكاوي
تدهورت الحالة الصحية للفنانة الجميلة " شادية " صاحبة أجمل صوت وأروع طلة وأبدع فنانة من فنانات الزمن الجميل.
بعدما علمنا بتعرضها لجلطة في المخ واحتجازها في العناية المركزة أصبنا جميعًا بحالة من الهلع والخوف عليها وتكاتف كل محبيها بالدعاء لها على الرغم من أنها اعتزلت الفن منذ فترة إلا أن أعمالها لا تزال تمتعنا وتشعرنا بحالة من البهجة والسعادة.
شادية ليست فنانة عادية بل كانت قريبة جدًا من قلوب المصريين والعرب أجمع. لا يمكن أن ننسى الأدوار التي قدمتها مثل فيلم " الزوجة 13 " و " مراتي مدير عام " و " كرامة زوجتي " وغيرها من الأعمال الجميلة الممتعة.
ولقد تناولت وسائل الإعلام خبر تدهور صحتها بشئ من الحرفية أحيانًا والفشل أحيانًا آخرى، فهناك من تناول خبر تدهور صحتها من مصادره حتى يطمئن جمهورها عليها، وهناك من أذاع خبر وفاتها كنوع من الترويج لجريدتهم وهذا هو قمة الفشل وقمة الانحطاط الإعلامي.
وهناك من هرول بعمل سبق عديم الشرف والتقط لها صورة وهي ترقد في السرير مريضة وهذه الخطوة استفزتني كثيرًا فعلى الرغم من أنهم رفعوا الصورة من على موقعهم بعدما أثاروا ضجة وغضب محبي الفنانة إلا أن الصورة لا تزال مرفوعة على العديد من المواقع حتى الآن. لا أعلم ما هو السبق في هذا، إنسانة مريضة لا حول لها ولا قوة ، كيف تصل معايير الشرف المهني لهذا التدني والانحطاط. من قلوبنا ندعو لها بالشفاء العاجل وأن تعود لمنزلها سالمة آمنة بحق ما أسعدتنا بأعمالها الجميلة.