وسخرت لها القباب ابوابا  الجامعة الاردنية

وسخرت لها القباب ابوابا ,, الجامعة الاردنية

وسخرت لها القباب ابوابا ,, الجامعة الاردنية

 صوت الإمارات -

وسخرت لها القباب ابوابا  الجامعة الاردنية

بقلم : مفلح العدوان

البوابة قبابها باتجاه القادمين فرحاً تُزجي.. تستقبلهم بسنامها المتعدد الذُرى .. قبابها نهود المعرفة وروّادها مُدمنو علم لن يبلغوا الفطام أبداً! يأتونها طلاباً وعلى كواهلهم فضاءات الأسئلة: (هل يكون العلم علماً، إِن لم يُعَتَّق في جرار المعرفة؟! وهل تتحقّق المعرفة إِن لم تتحقق الرؤيا ؟!)..

. البوابة عين قلب الجامعة، والعين محراب الجسد حيث يورق كُلّ من يلجها فرحاً وفكراً، وتخاطبهم ما ان يألفوها بحميمية الأم: (تقول البوابة لهم: دائماً، وأنتم في الداخل تنظرون إِليّ، تُحدّقون فيّ كأنكم في انتظار لا ينتهي ..

تَرفّ قلوبكم باتجاهي كلّما سمعتم طرقاً أو هجستم ظلاً! يقول الطلبة: خلفك كُلّ قباب الدنيا. تبتسم... وتُمسّد بظلال جسدها على أحلامهم وهي تهمس بحب:- حين تبتعدون، لا بدّ أن تعودوا لي وتلمسوني بشوق وفرحٍ كأنكم لهفة عاشق وكأني وحدي لكم عشيقة، ولا غيري من يستقبلكم! يردّون بتأكيد: خلفك أَماننا وسكينتنا .

.. خلفك مستقرنا!) تسكب البوابة قبابها في أذهان روّادها فتتفتق الجامعة أمامهم فردوساً عابقاً بالماء والخضراء والوجه الملفّع بالمعرفة حيناً وبالرقة والجمال أحياناً أخرى

.. إِنها الجامعة الأردنية.. وبوابتها وجدان الشباب وياسمين الجمال وبهجة الفرح...

حين تلفّهم بأهداب المدخل تنير لـهم أوّل دروب المكان فيدرجـون حبواً بـاتجاه برج الساعة في البدء، حيث منتصف الجامعة وعنق طائرها المحلّق بغابتها وكليّاتها ودروبها، ثمّ يمشون باتجاه اليمين أو اليسار ليتفرقوا على مقاعد الدرس أو الفرح فرادى أو زرافات! في (تالي) النهار حين يغلق الحرس البوابة تغفو وهي تُتمتم : (غداً سوف يعودون

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسخرت لها القباب ابوابا  الجامعة الاردنية وسخرت لها القباب ابوابا  الجامعة الاردنية



GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 03:05 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة

GMT 00:55 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 19:58 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

GMT 20:10 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فلسفة الموت

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates