عن تذكرة المترو

عن تذكرة المترو

عن تذكرة المترو

 صوت الإمارات -

عن تذكرة المترو

أكرم علي

منذ عقد من الزمان ولم تشهد تذكرة مترو الأنفاق أي زيادة ولم تحدد محطاتها حيث تستطيع أن تقطع تذكرة المترو بجنيه واحد لتستقل بها جميع المحطات دون تحديد وقت ذروة أو وقت إجازة أو أي شيء جنيه واحد لأكثر من 20 محطة وعلى كافة الخطوط الأول والثاني بمراحله المختلفة.
أرحب تماما بزيادة سعر تذكرة المترو ولكن بشروط وبآليات مختلفة قريبة من الدول الأجنبية، فحين زرت الولايات المتحدة الأميركية هناك 4 خطوط لمترو الأنفاق ولكل خط سعر ولكل عدد محطات سعر ولكل وقت سعر مختلف عن الوقت الآخر، فلماذا الحكومة المصرية لا تستعين بتلك الآليات التي تساهم في حل أزمة تذكرة المترو التي تبدو عائق في علاقتها مع المواطن المصري.
وتستطيع وزارة النقل عمل دراسة وتحديد أوقات الذروة وعدد المحطات حسب تكلفة كل تذكرة، وتضع هذه الرؤية والخطة لتنفيذها ليتمكن المواطن من الشعور بالفارق في الخدمة وتطوير عملية النقل وتطوير العربات وتطبيق اللوائح والخدمات بشكل أفضل.
أتمنى أن تعمل وزارة النقل على وضع أسعار مختلفة لتذكرة المترو حسب الاستخدام والشرائح والمسافات مع مراعاة محدودي الدخل بعمل اشتراكات بأوراق رسمية وغيرها من المستندات التي تثبت أحقية هذا الشخص بالدعم ولا أتصور أن يستقل أحد أكثر من 20 محطة وهو يستطيع أن يدفع في المواصلات الاعتيادية أكثر من 5 جنيهات ويرفض دفعمهم في مترو الأنفاق ويكتفي بالجنيه فقط.
لا يمكن أن تستمر المنظومة بالنهج التي تسير عليه الآن والخسارة ستظل تستمر وتصل لأرقام فادحة، هناك من يستطيع دفع ثمن أعلى لتذكرة المترو، ولكنه يلجأ لها لتوفير النفقات وغيره يستحق أن يحصل على دعم ضروري ولازم مثل العمال وغيرهم من أصحاب المهن الحرة التي تعتمد على الرزق البسيط غير المواطنين العاملين الذين يدفعون ضعف تذكرة المترو في أي وسيلة مواصلات واحدة في طريق لا يتجاز مسافته 2 كيلو متر.
سيدي وزير النقل المحترم جلال السعيد عليك بوضع خطة محكمة تراعي الفقير قبل أي شيء، وأن تكون الزيادة على الذين يتمكنون من دفع سعر أكبر للتذكرة وليس على الفقراء الذين لا يستطيعون تدبير 2 جنيه كل يوم للذهاب والعودة في عمله اليومي، وأتفائل خيرا بأن تعمل الحكومة الفترة المقبلة وفي أقصر وقت على تدبير هذه الآليات التي لا تضع أعباء جديدة على محدودي الدخل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن تذكرة المترو عن تذكرة المترو



GMT 22:17 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 22:15 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:11 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 22:07 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates