دراما أردوغان التركية

دراما أردوغان التركية

دراما أردوغان التركية

 صوت الإمارات -

دراما أردوغان التركية

بقلم : احمد المالكي

أذاعت كل القنوات الاخبارية ووكالات الأنباء خبر عاجل حول  محاولة انقلاب في تركيا تابعها العالم وصدقها البعض بينما البعض الآخر اعتبرها لعبة من الاعيب أردوغان ومسرحية سخيفة تعزز من انفراد أردوغان بالحكم بعد التخلص من اعدائه وتعزز من حلمه بأن يصبح أمير المؤمنين أو يحصل على لقب السلطان العثماني أو الخليفة

أردوغان لم يكن سوى شخص مختل عقليًا لم يختلف كثيرًا عن محمد مرسي الذي وصل الى الحكم بعد ثورة كانون الأول/يناير لتحقيق حلم جماعته بحكم مصر لكن خرج عليه الشعب المصري في ثورة شعبيه ساندها وباركها الجيش ولم يكن انقلاب عسكري كما يروج ويردد اتباع قطر وتركيا وأبناء البنا

أردوغان شخص ديكتاتوري قمع كل من يعارضه وعزل كل من يقف عقبه في طريقه ويتحدث الآن عن حماية الديمقراطية وكأنه رجل ديمقراطي وحامي حمى الديمقراطية في تركيا

أردوغان الذي ساند داعش وفتح لهم الطريق للدخول الى سورية وساندهم بالسلاح يتحدث الآن عن شرفاء الجيش التركي بأنهم ارهابيين وهو الذي يساند الارهاب وهو الذي فتح تركيا وجعلها ملاذ آمن لكل الارهابين في العالم وهو الذي يؤوي الارهابيين المطلوب القبض عليهم في مصر وساندهم وساند شعار رابعة الارهابي وبعد كل هذا يتهم شرفاء الجيش التركي بأنهم ارهابيين وهو كبير الارهابيين في العالم

العالم اصابته الصدمة عندما شاهد الطريقة التي تم التعامل بها مع ضباط وجنود في الجيش التركي واعتداء الشبيحة والارهابيين عليهم وإهانتهم بالإضافة الى تعريتهم

هل هناك شخص عاقل في هذا الكون يفعل هذه الافعال المشينة؟ كيف تتعامل مع جيشك الذي يحميك ويحمي وطنك بهذه الطريقة المهينة ؟ وهؤلاء ايضا هم ابناء الشعب التركي ليسوا محتلين لتركيا حتى يفعل بهم أردوغان وشبيحته ذلك

الرئيس الروسي بوتين الذي صالحه أردوغان بسبب اسقاط تركيا لطائرة روسية وقال له أنا آسف حتى يرضى عنه تعجب بوتين من التعامل مع الجيش التركي بهذه الطريقة المهينة

وهذا يجعلنا نتساءل هل كل من بارك نظام محمد مرسي ومشى في ركابه وحزن على رحيله كان يريد ان يكسر الجيش المصري بهذه الطريقة المهينة التي يتم التعامل بها الان مع الجيش التركي وبالمناسبة انصار مرسي ورابعة وانصار أردوغان كانوا ومازالوا يوجهون الشتائم الى الجيش المصري العظيم لكن مهما فعلوا فهم اضعف من ان يزعزعوا هذا الجيش ولن يستطيعوا مهما ساندهم أردوغان او غيره

المشهد التركي مؤسف لكنه آية وعبرة لكل من كان يظن أن جماعة الإخوان ومحمد مرسي ملائكة يمشون على الأرض بينما هم شياطين انقذ الله مصر منهم ومن شرهم

الغرب قلق مما يحدث في تركيا ولم يصدق هذه المسرحية التي لم تنتهي حتى الان ويعلم ماذا يريد أردوغان من هذه المسرحية السخيفة الذي برر فشلها رئيس وزراء أردوغان يلدريم عندما قال هل بحثت اميركا عن ادلة على احداث أيلول/سبتمبر لانهم طلبوا من اميركا تسليم الداعية التركي المعارض فتح الله غولن لكن اميركا طلبت من تركيا ما يثبت تورطه في عملية الانقلاب لكن عندما سأل الصحافيين بن يلدريم هل اعترف احد من الانقلابيين بأن الداعية المعارض فتح الله غولن هو الذي يقف خلف الانقلاب أجاب بن يلدريم لا

اعتقد أن هذه إجابة كافية جدًا اثبتت أن بن يلدريم دمية يحركها أردوغان في مسرحية هزلية سخيفة من تأليف وتمثيل واخراج أردوغان في شيء اشبه بالدراما التركية لكن هذه دراما أردوغان التركية صدقها فقط من يدافعون عن أردوغان أكثر مما يدافعون عن بلادهم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما أردوغان التركية دراما أردوغان التركية



GMT 22:17 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 22:15 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:11 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 22:07 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates