الحوثيين ذلك الإعصار المدمر
آخر تحديث 14:23:47 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

 صوت الإمارات -

الحوثيين ذلك الإعصار المدمر

بقلم : صالح المنصوب

شهدت العصور القديمة حروب بين القبائل منها داحس والغبراء وبكر وتغلب ، أما المغول فحروبهم مختلفة وأقرب الى حرب الإنقلابيين الحوثيين اليوم ، المغول حينها اشتهروا بشدة بأسهم وتمثيلهم بجثث قتلاهم ويأكلون اكبادهم ، حتى أصبح يطلق اليوم على من يتعاملون مع الإنسان بوحشية بمغول العصر.على خطئ المغول وأقرب في الأفعال يسير الحوثيين  لإقامة ولايتهم على القتل والاعتقال والتعذيب والتفجير والرعب والخوف .

فمنذ بزوغ حركتهم التي يوصفها كثيرون بالدموية والذي قادها زعيمهم الراحل حسين الحوثي على أساس طائفي مبني على القتل والخراب .للحوثيين أفكار ومعتقدات مخيفة دخيلة على المجتمع اليمني ، يستخدمون فيها العقل السياسي الطائفي الذي يتعامل مع الآخر بعنصريه طائفية ويعتنقون مذهب التشيع القادم من قم.منذ ظهرت الحركة تم التعامل معها عسكريا وهي ماكانت تتمنى لإظهار نفسها وتغطية حماقتها على انها جماعة او طائفة مظلومة أمام العالم .بعدها قوي ساعدها وظلت تعمل على غرس الفكر التحريضي في عقول مؤيديها وتجند جماعات عسكرية ، الى ان سنحت لها الفرصة فاجتاحت صنعاء كإعصار ، وسيطرت على كل المؤسسات وأصبحت سلطة الامر الواقع  نجا وزراء بجلدتهم كما نجا الرئيس الشرعي.

تم صياغة اتفاقات معها منها السلم والشراكة لكنها قفزت عليه ولم تنفذ منه شيئا وفي كل حروبها السابقة مشهورة بتعاملها السلبي ونكثها جميع الاتفاقات.لم تتوقف في صنعاء بل طال إعصارها المدمر محافظات اخرى  ، فجرت منازل المعارضين لفكرها وسجنت اصحاب الرأي ووضعت مشرفيها على رأس مؤسسات الدولة ،ومارست سلطة القهر وانتهكت الحقوق وعذبت من في السجون .منذ ان إنقلبت على السلطة الشرعية برئاسة الرئيس هادي لم يلقى اليمنيين العافية ولم ينعموا بالخير فقد شردوا ونزحوا وسجنوا وحول الحوثيين حالتهم الى جحيم وكأن الحوثيين أشبه بكثير بإعصار دمر حياة اليمنيين  .

لم ترى البلاد منذ ان  غرسوا مشروعم وصرختهم بالقوة غير الخراب و العذاب والقتل والجوع  ، فطال إعصارهم  كل بيت يمني فمن لم تجلده سياطهم او تسعه سجونهم كان مصيره الجوع والتشرد فلا رواتب ولا دولة سوى العنف والقوة.يتحدثون عن حقوق وإنتهاكات ويتناسون انهم لم تسلم أسرة يمنية من إنتهاكاتهم السته ودموع فراق الأبناء تذرف كل يوم  هم إعصار حول حال الشعب اليمني الى جحيم .من الكهف تأتي التوجيهات الانقلابيه ومستمرة في الإيغال بالقتل والدمار وجعلت اليمن الى مناطق أشباح تديرها المليشات والفوضى  ، ارسلت كتائب الموت والقناصين وزرعت مئات الألغام من سلمت روحه بترت أطرافه ، وآخر يجوع أطفاله.بإسم الدين والشعارات الطائفية تخدع الناس لجرهم الى القتال لينالوا الشهادة في القتل والتهجير لأسر آمنه في منازلها .

يتذرعون انها لا توجد أذرع لإيران في اليمن واطماع لإعادة الإمبراطورية الفارسية على أيادي يمنية تستخدمها ، لكن خير دليل انحياز الاعلام الإيراني والنظام الإيراني الى صف هؤلاء ، وكما تشير تقارير دولية الى تورط إيران بتقديم الدعم لهم.العالم يدرك ذلك لكنه يتعامى امام ذلك الإعصار الذي إن اصاب الارض اليمنية لن يسلم منه الجوار الخليجي .اخيرا تم التوقيع على اتفاق في السويد لكن من متى هؤلاء يحترمون الاتفاق ففي كل اتفاق هم ينكثون ويخلّون بالعهد.

إجتثات الفكر او مواجهة الفكر بالفكر وارد لكن بعد تسليم السلاح وبناء سلام مبني على المرجعيات والقرار الاممي 2216 بدون ذلك سيكون اتفاق هش وترك الاعصار الإنقلابي يدمر ماتبقى من وطن بعد ان إلتهم كل شيء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيين ذلك الإعصار المدمر الحوثيين ذلك الإعصار المدمر



GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 15:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 15:39 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 23:17 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

اختتام دورة تدريبية خاصة بالتعليم الإلكتروني في تعز

GMT 07:35 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يفاوض رحيم سترلينج لتجديد عقده

GMT 16:22 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة زواج نسرين طافش وطارق العريان بعد طلاق أصالة

GMT 06:32 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

طريقة عمل محشى ورق العنب بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 03:34 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

القائمة الكاملة لترشيحات جوائز حفل الأوسكار لعام 2019

GMT 17:00 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"جاكوار" تكشف عن أقوى سياراتها السيدان على الإطلاق

GMT 20:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجلاصي يؤكّد أن الإعلام يتسم بالموضوعية والتنوّع

GMT 07:38 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي طريقة تحضير وجبة السمك الكرسبي اللذيذة

GMT 22:07 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عطور تعكس حياة الترف والأناقة الأميركية من رالف لورين

GMT 19:12 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

لعبة "ستار سيتيزن" تحقق تمويًلا بـ 70 مليون دولار

GMT 01:46 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

30 % ارتفاعًا في أسعار وجبات المطاعم والكافيهات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates