مريم قصة لصراع القلب مع ما يقوله الرب وما يفرضه القانون
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مريم" قصة لصراع القلب مع "ما يقوله الرب وما يفرضه القانون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مريم" قصة لصراع القلب مع "ما يقوله الرب وما يفرضه القانون"

القاهرة ـ وكالات

صدر عن دار المصري للنشر والتوزيع، كتاب جديد للكاتب الصحفي أحمد عطاالله، بعنوان "مريم.. مع حبي واعتقادي".. وهو نص "بلا تصنيف"، بحسب وصف مؤلفه، لذلك اكتفى بالإشارة - على غلافه - إلى أن محتوى الكتاب "قصة حقيقية". يعود "عطاالله" من جديد، للبحث في تفاصيل حقيقية لشخصيات من لحم ودم، بعيدا عن خيال أبطال الروايات. تفاصيل اختارها القدر وأحالها إلى واقع مدهش، لم يؤلفها روائي بإمكانه اختيار مصير أبطال روايته حتى النهاية. وهو شغف يتميز به "عطاالله"، الذي يفعلها مجددا بعد كتابه "الناس دول" الصادر عن دار العين. وصول تيار "الإسلام السياسي" للحكم في مصر، وتصاعد حدة الاحتقان الطائفي، لم يمنعا أحمد عطاالله من كتابة قصة "مريم" بكل تفاصيلها، وما تحمله من صدمة طائفية للمسلم قبل المسيحي في مصر، وربما يكون ذلك ما دفعه لكتابة إهداء الكتاب على هذا النحو "إلى سيدي محمد بن عبدالله.. أدركني بشفاعتك يوم القيامة".. وكأنه يحاول قطع طريق "التكفير" أو المزايدة على إسلامه وإيمانه بالله، خصوصا وأن الكتاب مليء بالنصوص الدينية المسيحية، والكثير من الجدل "الهادئ" بين بطل القصة المسيحي ورجال دين مسلمين وأقباط، حول رغبته في الزواج من جارته المسلمة "مريم". في هوامش فصول الكتاب، الذي يخلط بين السرد القصصي والتحقيق الصحفي بالمستندات، وضع "عطاالله" إشارات توضيحية لبعض ما ورد على لسان بطل القصة وحبيبته.. نص خطابه إلى الرئيس السابق حسني مبارك وحرمه "بعلم الوصول" في العام 2003 ونصوص من سفر التكوين وشرح العهد القديم، والفتاوى التي تحرم زواج المسلمة بغير المسلم.. وكذلك نص حكم القضاء الإداري في الدعوى التي حركها بطل القصة.. وكلها إشارات تدخل في صلب القصة، تبعدنا عن الخيال الروائي تماما، وتورطنا في صدمة الواقع الذي يدفعنا لمواصلة البحث عن سبل للتعايش الفعلي، بعيدا عن نمطية "عاش الهلال مع الصليب". توقعات بـ"دوشة معتادة"، على حد وصف يوسف ناصف، مدير عام دار النشر التي أصدرت كتاب "عطاالله" الجديد، خصوصا مع صدور الكتاب – بمحتواه الجدلي – في وقت يشهد خلافا بين أبناء الدين الواحد حول مسألة الزواج وتفاصيله، "فما ظنك بالعلاقة بين مسلمة ومسيحي أو العكس؟".. وهي علاقة يشير إليها المؤلف على غلاف كتابه بقوله "حرض عليها الحب، فورط أبطالها في صراع مرير مع ما يريد القلب، وما يقوله الرب، وما يفرضه القانون"!

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم قصة لصراع القلب مع ما يقوله الرب وما يفرضه القانون مريم قصة لصراع القلب مع ما يقوله الرب وما يفرضه القانون



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates