ديوان لعنات مشرقية النص مسرح الحكاية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ديوان "لعنات مشرقية" النص مسرح الحكاية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ديوان "لعنات مشرقية" النص مسرح الحكاية

القاهرة ـ وكالات

يلعب الشاعر محمود قرني في ديوانه «لعنات مشرقية» على ظلال الحكاية، التي يستلها من عباءة الميثولوجيا، وفي أعلى تراتبها الفني ونزقها الإنساني، وذلك من خلال كتاب «ألف ليلة وليلة».ولأن منطقة الظلال بطبيعتها منطقة رخوة غير مكتفية بذاتها، فوجودها دائما معلق بالآخر.. بحركة العناصر والأشياء، وتنوع طرائق تشكلها، وتغير مدارات ثباتها وفعاليتها.. الأمر الذي وفر مساحة من المرونة والحيوية للنص وظفها الشاعر بحنكة واقتدار، في حوارية سردية شيقة، لم تفقد جاذبيتها عبر صفحات الديوان المائة والخمسَ عشرة.. بل إن ظلال الحكاية بلدائنها المختلفة أضفت على الديوان مسحة مسرحية، فبدا النص، خاصة في القسم الأخير، وكأنه خشبة مسرح غير مرئية، لصراع يترامى دوما خلف الصورة الشعرية، سواء في حكايات ووقائع الشخوص المسرودة بوعي الحكاية في كليتها وشمولها، أو في تقاطعات الأزمنة والأمكنة، أو في عين الذات الشاعرة المشغولة دوما بالتلصص والتخفي في ما وراء أقنعة ومرايا الظلال. تبرز هذا المسحة المسرحية على نحو خاص في لغة النص المشطوفة المكثفة بعناية فائقة، فهي لغة سلسة خالصة لنفسها، تعرف مفارقات الفانتازيا ومتعة الخرافة، بل إنها توهم بـ«أسطرة» الحكاية، وتتخذ منها سلاحا للكشف والمعرفة. كما أنها لغة مغسولة من الشوائب الغيرية، تتماهى في أحيان كثيرة مع بنية الفعل الدرامي، حيث لا يسعي النص إلى تثبيت الحكاية في المشهد، بل يقتنصها من فم الزمن ويعيد بناء مشهديتها من جديد، إلى درجة التماس مع نبض اللحظة الراهنة. وهو ما يشف على هذا النحو في قول الشاعر: «قالوا:

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوان لعنات مشرقية النص مسرح الحكاية ديوان لعنات مشرقية النص مسرح الحكاية



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates