القاهرة -صوت الامارات
إن تجدّد الأدوات البحثية التي قدمتها الدراسات التفكيكية والثقافية هو أحد أسباب إحياء الدراسات الكولونيالية، حيث النسق المفتوح والقراءة التي تمدّ أياديها إلى النص والسياق، والعودة بالمؤلف إلى نصه إن اقتضى السياق ذلك، وكذلك إعادة الإطار العلائقي لقراءة النص، وهو ما يتيح مقاربة مختلفة في ظل تهميش المرجعية الأحادية، ومحاولة الاغتراف من علوم عدة إبان التأويل، هي الفلسفة وتاريخ الأفكار والأدب والسياق. ولعل هذا ما يعطي كتاب فانون/ المخيلة بعد – الكولونيالية أحد جوانب أهميته.
* نشرت هذه الورقة في العدد 15 (شتاء 2016) من مجلة "عمران" (الصفحات 133-148) وهي مجلة فصلية محكمة متخصّصة في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات.
أرسل تعليقك