أبو ظبي- صوت الإمارات
شددت الدكتورة فاطمة سيد أحمد على أهمية وجود محرر عسكري كما هو الحال في الأقسام الأخرى. وقالت يجب أن يؤهل من خلال دورات إعلام في الأكاديمية العسكرية ما بين 15 إلى 40 يوما. جاء هذا خلال المحاضرة التي ألقتها بعنوان "دور الإعلام في الحرب: حرب تحرير اليمن أنموذجًا" وذلك الأحد الماضي في اتحاد الكتاب فرع المسرح الوطني في أبوظبي، وأدار المحاضرة رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ ، الذي أشار إلى العديد من الأخبار المغلوطة التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي. متسائلًأ كيف تعاملنا الآن مع حرب اليمن في الوسائل الإعلامية.
وصرح الصايغ: من يغطي الحروب في صحفنا هم أحد المختصين بالشأن المحلي، أو العربي والدولي، وعن بعد ولهذا علينا مراجعة إعلامنا في مثل هذه الحالة.
و أكدت فاطمة سيد أحمد: هناك حرب تجري على الأرض، ومن المهم أن نهيئ الرأي العام لتقبلها. بوجود محرر في المجال العسكري. وأوضحت: العمل في هذا المجال له رموزه ومصطلحاته التي تعبر عنه، وكل كلمة تخضع للسرية لأنه من الممكن استغلال أية كلمة. وأشارت إلى أن الإعلام خلال الحرب يكون مختلفًا تمامًا عن السلم.
وأكدت على أن الحديث يجب ألا يتجزأ،وأضافت: "استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي والمعلومات الخاطئة والمضافة من خلالها تؤدي إلى نوع من البلبلة، وهو مسؤولية الجهات المختصة. وفي مثالها عن سقوط الشهداء أشارت إلى أهمية أن يخرج متحدث عسكري ويوضح الأمر".
أرسل تعليقك