دار كتّاب للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دار "كتّاب" للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دار "كتّاب" للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي

دار كتّاب للنشر والتوزيع
دبي - صوت الإمارات

نظّمت دار كتّاب للنشر والتوزيع أمسية ثقافية تحت عنوان "كاتبات الإمارات وتحديات الكتابة" في "كتاب كافية – مردف أبتاون" في دبي، في إطار فعاليات برنامج "صيف بلادي 2014"، الذي تنظمه لجنة المبادرات الشبابية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

وشاركت في الأمسية مؤلفة رواية "سلطنة هرمز" ريم الكمالي، ومؤلفة روايتي "أنثى ترفض العيش" و"فراشة من نور" مريم الشحي، والسينمائية والمسرحية ومؤلفة كتاب "نقول الكثير في مزحة - نصوص عن الحب وما يجاوره" منال بن عمرو، وأدارت الأمسية مؤلفة مجموعتين قصصيتين "زهايمر" و"ساعي السعادة" وكتاب "آيباد – الحياة على طريقة زوربا"، الكاتبة صالحة عبيد حسن.

وأوضحت حسن أنّ "نون النسوة" أصبحت تحلق في مدى بعيد للتعبير عن الذات الأنثوية، وهو الأكثر جدارة للحضور والاكتمال، مشيرة إلى أنّ الأمسية تتضمن قصٌ وسردٌ وحكاياتٌ.

وأكدت مريم الشحي أنّ الكتابة عندها ليست لها طقوس خاصة، أو مواعيد محددة، وليست لها شروط أو مواصفات، مضيقة "أنا روائية حينما تمتلئ أعماقي بالكلمات، وتشكيلية كلما رغبت باستعادة توازني، أو كلما اشتعلت الحرائق بداخلي الجأ إلى الرسم لإخمادها، لذلك جاء الإصدار الأول "أنثى ترفض العيش" في عام 2009".

 وأشارت الشحي إلى أنها لا تسميها رواية، وإنما صنفتها كذلك دار "الفارابي"، والبعض سماها "قصة طويلة"، والإصدار الثاني "فراشة من نور" فهي رواية".

وأضافت الشحي "قراري أنّ أكون كاتبة، ربما لظهور أعراض الكتابة مبكرًا، عبر تدوين بعض الخواطر، التي كنت أظنها قصائد شعرية، وبعض الرسائل، المتبادلة مع الصديقات في المدرسة، وعندما اكتشفت أمي تلك الأعراض، اعتبرتها أعراض خبل أو جنون، فمنعتني توجسًا من "مَسّ الكتابة الشيطاني"، وأحجمت عن الكتابة فعلاً، خوفًا على خوفها من مَسِّ الكتابة، وانتهت تلك الأعراض موقتًا، لكنها استفاقت بسطوة جارفة عبر "الشفت الليلي" بحكم عملي ممرضة، فظهرت "أنثى ترفض العيش" وأنا في التاسعة والعشرين من العمر".

 وتبّين منال بن عمرو أنّ طبيعتها الشخصية تميل إلى التراث منذ الصغر، وكانت شغوفة بالقراءة، وتراود مخيلتها طموحات الكتابة، فحاولت كتابة ما يحلو لها على الورق، مضيفة "لم أقرر أن أكون كاتبة، بمعنى أني لم أفكر في المسألة في وقت ما، وإنما جاءت عفو الخاطر في إطار التوق للكتابة والتعبير عن الذات، وليس لدي طقوس في الكتابة".

وكشفت ريم الكمالي أنها عندما تعلمت القراءة والكتابة، كانت على علم أنها تريد الكتابة، لانبهارها بالقلم مبكرًا، وأنّ والدتها أخبرتها قبل أّنّ تذهب إلى المدرسة، تسلقت حافة النافذة لتطال القلم الذي أخفوه عنها على الرف بسبب كتابتها على الجدران والأبواب، وأن زجاج النافذة قطّع أصابعها، واحتاجت إلى جراحة للمحافظة عليها دون تشويه.

وتابعت الكمالي "لم أكن أعرف لماذا كتبت طيلة المرحلة الثانوية، ولكني قررت أنّ أكون كاتبة في الدراسة الجامعية، وبدأت فعليًا بتنمية معارفي، وتطوير أدوات الكتابة بالقراءة النهمة، ولا سيما التاريخ بحكم اختصاصي، إضافة إلى تشجيع زميلي سعيد حمدان بقوله "إن قلمي سيصدأ إن لم أكتب الآن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار كتّاب للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي دار كتّاب للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates