إصدار رقص سماح على أنغام زرياب لمحمد عبد الرحمن يونس
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إصدار "رقص سماح على أنغام زرياب" لمحمد عبد الرحمن يونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إصدار "رقص سماح على أنغام زرياب" لمحمد عبد الرحمن يونس

الرباط ـ وكالات

"رقص سماح على أنغام زرياب"  مجموعة قصصية للدكتور محمد عبد الرحمن يونس عاش محمد عبد الرحمن يونس فترة طويلة في بلاد المغرب العربي ، متنقلا بين تونس والجزائر والمغرب، ودرس في جامعتي الجزائر بالجرائر، ومحمد الخامس بالرباط، وزار معظم مدن الجزائر وتونس والمغرب، وتأتي مجموعته القصصية لتسجل المواقف التي تعرض لها في سفره ، على الحدود بين هذه الدول ، وعلى الصعوبات الحادة التي تفرضها شروط الدخول من خلال حدود ومطارات ومرافئ هذه البلدان، ولتصف حال الحياة السياسية والثقافية والمعيشية والاقتصادية في هذه البلدان، كما تحاول أن تعرج على مظاهر الحياة البوليسية التي تتحكم في أروقة الإدارات والمؤسسات التي تعامل معها، وتركز على علاقات الرشوى والفساد السياسي والإداري السائدة في هذه البلدان. وعلى علاقات الطلاب وصداقاتهم في هاتين الجامعتين، وعلى علاقات الاغتراب والاستلاب التي يعيشها الطلاب إزاء القوانين الجامعية الصارمة التي تتحكم في أروقة هاتين الجامعتين ، وعلى سلوك الموظفين ، والتعقيدات البيروقراطية والإدارية التي يعاملون من خلالها الطلاب. وتحاول أن تركز على مفردات الدارجة المحلية في هذه البلدان، وعلاقتها بالفصحى، إلا أن أهم بنية ركزت عليها هاته المجموعة هي بنية الفضاء المكاني المهم الخصب في هذه الدول، وعلاقاته وقيمه، هذا الفضاء الثقافي المعرفي الثر المعروف بخصوبته فكرا وثقافة وأدبا ونقدا وترجمة ، و تركز على فضاء المكتبات ودور المسرح، ودرو السينما، والمقاهي العامة والخاصة، والأندية الأدبية. كما تولي صفحات كثيرة للفقر والفقراء والأحياء الشعبية الغاصة بالفقراء والشحاذين، واللصوص الذين يسرقون السيارات ومحتوياتها ، وبخاصة في أحياء الجزائر القديمة . وتركز أيضا على الهم الجمعي والإنساني للشخوص البسيطة الذين لا حول ولا قوة لهم، والذين لا تأثير لهم في مجتمعاتهم باعتبارهم مستلبين ومهمشين اقتصاديا وثقافيا وإنسانيا . كما تحاول أن تركز على علاقة الديني بالسياسي في هذه البلدان، وعلى ممارسات الديني وارتباطاته المعرفية بالسياسي، ودورهما في فرض قيمهما على الأفراد والمجتماعات، كل من خلال سلطته ونفوذه، وممارساته. محمد عبد الرحمن يونس: رقص سماح على أنغام زرياب، قصص قصيرة من المغرب العربي، دار النافذة، أثينا . الطبعة الأولى . مقاطع من المجموعة من قصة بعنوان : حياة ريجنسي و Tv5 – أحس عبد الله بكآبة خانقة داهمته فجأة .. أحس عبد الله بكآبة خانقة داهمته فجأة فلاذ بالوحشة والفراغ، وأخذ يتأمل السماء العريضة .. فتش عن نجمة المساء .. وأخذ يدقق جيداً عله يرى نجمة واحدة .. عاين السماء من أطرافها .. يا لله متى تظهر النجمة.. لكن النجمة ظلت آفلة .. لو أن نجمة واحدة أضاءت بؤر قلبه الحالكة ، لاستحضر جواداً وشراعاً وسفينة ، وغادر المدينة والبلدة إلى غير رجعة .. لو أن شخصاً في هذا العالم أهداه نجمة وسروة لاستظل بظلها طيلة حياته ، وانصرف جاداً الأجداد في حلهم وترحالهم وفتوحاتهم وهزائمهم، من قصة بعنوان: وضبطني البحر شطّ يلفّ المدينة ومرايا تعانق الشاطئ.. وطريق السانية يحتضن الغابة الممتدة من سيدي بلعباس إلى وهران . جلسنا معا .. كنا أربعة ..أخوها وزوجته . مسكت كأس البيرة في خمارة البطّ البلدي .. بدا وجهها نقيا شفافا , رسم حزمة نور داخل الكأس وسافر إلى البحر . هل تحبين البحر؟ مدّت عينيها صوب الأفق. كانت ساحرة . وأخذت الشمس تعانق ضوء البحر بتلذذ وكسل فاترين .. ثمّ أخذت تغني مقطعا من أغنية وهرانيّة . بدا شعرها كعيني القبرة. من قصة بعنوان : ملاحات في عيون حالمة رفع حاجبيه عالياً.. سماء من السحب والضياء تسافر بعيداً .. المساء رطب.. المدينة هادئة تستمتع بالموسيقى، ونسمات سيدي بوسعيد ولا كانيا والبلفيدير، عينان باهتتان صغيرتان مليئتان بالقذى تتوسدان هذا الوجه الأصفر. ووجه منمش بحبيبات قديمة ورثها عن الأجداد الذين يكرهون السفر ويحكون لنسائهم حكايات ألف ليلة وليلة، إذا ما انتصف الليل وغاب القمر من قصة بعنوان : شتاءات في المنفى في ليلة راعفة كهذه احتاج إلى نجمة تحاصرني بعينيها المبتلتين دمعاً ساخناً... وتسدّ علي كل بوابات الريح العاتية التي تقتلعني في المساءات الحزينة... تلزمني سفينة مخمورة باكية... تأخذني بجنونها العذب وبكائها الساحر...‏ وتكشف عن أشرعتها بصمت كي أرتحل صوفياً نحو الحزن المطلق... في ليلة كهذه أحتاج إلى حذَّاء كريم يصلح حذائي بالتقسيط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار رقص سماح على أنغام زرياب لمحمد عبد الرحمن يونس إصدار رقص سماح على أنغام زرياب لمحمد عبد الرحمن يونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates