لندن ـ كاتيا حداد
قد تبدو الأوزة في الحديقة المحلية عدوانية، ولكنها ليست هكذا، بالمقارنة مع واحدة من أسلافها المخيفة، يشير الخبر إلي أوزة عملاقة كانت تجوب البحر الأبيض المتوسط قبل فترة تتراوح بين ستة وتسعة مليون عامًا وزنها 50 رطل تستخدم أجنحتها للمحاربة بدلا من الطيران.
وفقا لمجموعة من الباحثين، التي بدت البحث في حفريات جديدة من أوزة عملاقة، لتسلط الضوء على كيف كانت تعيش الطيور التي انقرضت،كانت تتميز بضخامة علت حتى على بعض البشر، في ما يقرب من 5 أقدام، طويلة القامة، كانت أجنحة تلك الطيور صغيرة مما يوحي أنها لم تستخدمها للطيران، ولكن للقتال.
دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة تورينو، بدت إيطاليا في الدراسة عن كثب لعظام carpometacarpus، أي ما يعادل لدينا عظم اليد، عثر على الحفريات في إيطاليا، في منطقة جارجانو وبلدة سكونتروني.
وجود المقبض الرسغي في carpometacarpus يشير أيضا إلى سلوك القتال لهذه الأنواع الكبيرة من الطيور البرية "كتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية العلم المفتوح التابعة للجمعية الملكية، يعد المقبض الرسغي كتلة صغيرة وجدت في الطيور الحديثة، التي تستخدمها للقتال على الأراضي.
قال جوليان هيوم من متحف التاريخ الطبيعي في لندن نيو ساينتست في سوليتير، من المؤكد أن تلك الطيور كسرت بعضها البعض، ويعتقد أن الطيور طورت هذه الخصائص لأنه عاش على جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وهذا يعني وجود المنافسة الشديدة للحصول على مصادر الأراضي والمياه العذبة.
إنها لا تحتاج إلى جناحيه للطيران، قال العلماء، لم تكن هناك العديد من الحيوانات المفترسة الأخرى في الجزيرة، أن الطيور كانت عدوانية بشكل لا يصدق وقادرة على الدفاع عن صغارها ضد معظم المفترسة التي كانت موجودة.
قال المؤلفون ان النتائج تغير فكرتنا عن هذا الطائر، وتؤكد عدم قدرته على الطيران وتكيفه الشديد مع الأرضية غير المائية، ونمط الحياة.
أرسل تعليقك