الباحثون يكتشفون أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات للتزاوج
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنشأتها المخلوقات المميّزة قبالة الساحل الأسترالي بهدف التسكّع

الباحثون يكتشفون "أوكتلانتيس" التي دشّنتها الأخطبوطات للتزاوج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الباحثون يكتشفون "أوكتلانتيس" التي دشّنتها الأخطبوطات للتزاوج

مدينة أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات بالكامل
كانبرا - ريتا مهنا

اعتقد العلماء، منذ فترة طويلة، أنّ الأخطبوط القاتم مخلوق انفرادي منعزل، ومهتم فقط في الاجتماع للتزاوج مرة واحدة في السنة، ولكن الأبحاث الجديدة تبين أن هذه المخلوقات ليست هي الحيوانات المنعزلة المعروفة من قبل، فهم يحبون التسكّع في مدينة صغيرة قبالة الساحل الأسترالي الذي أطلق عليه العلماء "أوكتلانتيس".

وتظهر هذه المخلوقات، في أحضان هذه المدينة تحت الماء، السلوكيات الاجتماعية المعقدة - إما مباشرة مثل طرد الأنواع الأخرى من مخابئها أو بشكل غير مباشر من خلال المطاردة أو تغير اللون، ودرس باحثون دوليون بقيادة جامعة إلينوي وشيكاغو وجامعة ألاسكا الباسيفيكية الموقع في خليج جيرفيس قبالة الساحل الشرقي لأستراليا الذي يضم 15 نوعًا من الأخطبوطات القاتمة "الأخطبوط تتريكوس"، وفي حين لا يعرف سوى القليل عن الحياة المنعزلة للإخطبوطات، فقد تم العثور على عدد قليل من مستوطنات الأخطبوط في السنوات الأخيرة.

والموقع الجديد هو مستوطنة الأخطبوط الثانية القاتمة التي وجدت في المنطقة، والاكتشاف يعطي مصداقية لفكرة أن الأخطبوط ليس بالضرورة وحيدا ومنعزلا ويختلط اجتماعيًا في ظل الظروف المناسبة.
وقال طالب الدكتوراه في العلوم البيولوجية في جامعة إلينوي في شيكاغو ومؤلف البحث، ستيفاني تشانسيلور، إنّه "في كلا الموقعين كانت هناك بعض الميزات التي نعتقد أنها قد شجعت على الاجتماع والاختلاط الاجتماعي- مثل العديد من مخلفات الصخور الموجودة في قاع البحر التي تشكل منطقة مسطحة وغير مميزة.  بالإضافة إلى المخلفات الصخرية، قد ترك الأخطبوط الذي كان يسكن المنطقة أكوام من القواقع والمحارات من المخلوقات التي أكلوها، وأبرزها البطلينوس والاسكالوب. تم نحت هذه الأكوام من القواقع والمحارات لصنع مخابئ وأوكار، مما يثبت أن هذه الأخطبوطات مهندسين بيئيين حقًا".

وقد لوحظ أول موقع للإخطبوط القاتم وتم وصفه في عام 2009 من قبل ماثيو لورانس، وهو باحث مستقل ومؤلف مشارك في البحث. ولقد سُميت "أوكتوبوليس"، ووُجد ما يصل إلى 16 نوع من الحيوانات التي تتفاعل هناك. وهو يحتوي على عدة مخابئ وأوكار وكذلك يحتوي على كائن مسطح من صنع الإنسان يبلغ طوله حوالي 30 سم (12 بوصة). كان يعتقد في ذلك الوقت أنه ربما هذه الأخطبوط تتطلب كائن اصطناعي لتشكيل حوله مستوطنتهم.

ويقع الموقع الثاني على بعد بضع مئات من الأمتار بعيدا عن شرق أستراليا، وقد أطلق عليها اسم أوكلانتيس. ويقع الموقع على بعد حوالي 10 إلى 15 مترا (33 - 49 قدما) تحت سطح الماء ويبلغ طوله حوالي 18 مترا (59 قدما) وأربعة أمتار (13 قدما). وهو يتألف من عدد قليل من الصخور المكشوفة وأسرة من الصدفيات المتبقية من الحيوانات التي افترسوها. تم العثور على ما مجموعه 13 مخبئ مأهول و 10 مخبئ غير مأهول للإخطبوط حفرها في الرمال أو في أكوام الصدف في الموقع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكتشفون أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات للتزاوج الباحثون يكتشفون أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات للتزاوج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates