تعرف على أهل الحمد الذين تنتمي إليهم مرشحة ترامب للمحكمة العليا
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرف على "أهل الحمد" الذين تنتمي إليهم مرشحة ترامب للمحكمة العليا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على "أهل الحمد" الذين تنتمي إليهم مرشحة ترامب للمحكمة العليا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن _صوت الامارات

أثار اختيار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاضية من خلفية محافظة، إيمي كوني باريت، لتشغل مقعدا في المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، مخاوف التيارات الليبرالية على مكتسباتها في المحكمة العليا، خصوصا تلك المتعلقة بقوانين الإجهاض وزواج المثليين.وتشكل مواقف المرشحين الجمهوري والديمقراطي من قضايا مثل الإجهاض، محوراً أساسياً في حسم اتجاهات التصويت في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.

مغازلة الناخبين

وكما بات معروفاً، يحظى ترامب بدعم جماعات مسيحية محافظة في أوساط الإنجيليين المتجددين، المهتمين بفرض أجندتهم في القضاء، ولا سيما فيما يخص الإجهاض وزواج المثليين.ويشير مراقبون لأداء ترامب، إلى أن إدارته اتخذت عدة قرارات إرضاء لأجندة هؤلاء.وباختياره قاضية محافظة، يغازل الرئيس الأميركي طموحات الناخبين الراغبين بتعديل القوانين المرتبطة بتحديد النسل والزواج والعائلة.وبحسب موقع "بي بي سي"، فإن الجدل ليس حول ديانة باريت، بل حول انتمائها لجماعة أو أخوية علمانية، تعرف باسم "أهل الحمد"، وتضم نحو 1700 شخص في عضويتها، من مختلف المذاهب المسيحية، لكنّ غالبيتهم من الكاثوليك.

القيادة للرجال فقط

وبحسب ما يعرف عن جماعة "أهل الحمد"، فإن نظامها القيادي محصور بأيدي الرجال فقط.ويستند الأفراد في أبسط خيارات حياتهم، من الزواج إلى شراء شقة أو سيارة، إلى رأي قائد أو مرشد روحي.تعرف المجموعة بعائلاتها الكبيرة، فالقاضية باريت أم لـ 8 أبناء، اثنان منهم بالتبني.كما تعقد اجتماعات أسبوعية يسود فيها الفصل الجندري، فيما يطبق أفراد المجموعة فكرة أن "الرجل هو رأس المرأة ورأس العائلة"، استناداً إلى ما ورد في إحدى رسائل القديس بولس.وهكذا تركز المنظمة على الأسرة والأدوار التقليدية للجنسين وحياة الصلاة والتقوى والخدمة.ويقول المنفصلون عن المجموعة إن النساء يشغلن مرتبة دنيا في ثقافة "أهل الحمد"، والقادة الروحيين يتحكمون بحيوات الأفراد بشكل استبدادي، فمن يخرج عن الجماعة ينفى بالكامل من المجتمع.

وبحسب أعضاء سابقين، فإن تدخل القادة يصل حد محاسبة النساء اللواتي يطرحن أسئلة أو يرفضن طاعة أزواجهن، في جلسات جماعية.في المقابل، ينفي الناطقون باسم المجموعة الممارسات المتطرفة المنسوبة إليهم، قائلين إن تجارب بعض الأفراد السابقين لا تعبر عن الحقيقة بدقة.وفي أحاديث صحافية متفرقة، يقولون إن الهدف من الجماعة هو دعم أفرادها روحياً واجتماعياً ومادياً. فحتى الأشخاص غير المتزوجين، يعيشون في بيوت مشتركة، ريثما يتزوجون. كما يطلب من كل عائلة تقديم 5 في المئة من دخلها كتبرع للمجموعة.

في مدينة ساوث بند، حيث تقيم القاضية باريت مع عائلتها، تحظى جماعة "أهل الحمد" بنفوذ واسع، رغم السرية المحيطة بأنشطتها. وقد اتسع تأثيرها بفضل مدارس "الثالوث" الخاصة التي تخرج نخبة من الطلاب على صعيد البلادويقوم منهج تلك المدارس على تربية الطلاب على التزام العذرية قبل الزواج، وعلى التريث في تحديد ميولهم الجنسية، وعلى أن الزواج مؤسسة تربط بين رجل وامرأة.

التزام مدى الحياة

لكن النقطة الأبرز التي تستوقف منتقدي باريت، تتجلى في نظام الانضواء تحت لواء جماعة "أهل الحمد"، إذ يتطلب الأمر إعداداً دينياً يمتد لـ 6 سنوات، يخلص بعدها العضو إلى إعلان "عهد" أو "نذر"، يتعهد الالتزام به مدى الحياة.ومع افتقاد علاقة باريت وعائلتها بالجماعة إلى الشفافية، ومع الغموض المحيط بأهداف "أهل الحمد" وممارساتها، يخشى كثيرون أن يكون لعقيدة باريت المتشددة كما يبدو، انعكاس سلبي على نزاهتها كقاضية.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ترشيح القاضية في الدائرة السابعة من محكمة الاستئناف، إيمي كوني باريت، عضوا بالمحكمة العليا خلفا للقاضية الراحلة روث غينسبرغ.
وقال ترامب متحدثا في حديقة البيت الأبيض: "يشرفني ترشيح أحد أفضل العقول القانونية تألقا وموهبة في المجال القانوني للمحكمة العليا... - القاضية إيمي كوني باريت".يشار إلى أن روث بادر غينسبيرغ توفيت الشهر الحالي، وكانت معروفة لليسار في الولايات المتحدة بدفاعها الحميم عن حقوق المرأة والحريات المدنية وحكم القانون.ومن المتوقع تمرير مرشحة ترامب في مجلس الشيوخ، حيث تعود الأغلبية للجمهوريين".

قد يهمك أيضا:

ترامب يُعزّي في أمير الكويت ويدعو دول الخليج للعمل من أجل المستقبل

الرئيس الأميركي يُعلن ترشّح إيمي كوني لعضوية المحكمة العليا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أهل الحمد الذين تنتمي إليهم مرشحة ترامب للمحكمة العليا تعرف على أهل الحمد الذين تنتمي إليهم مرشحة ترامب للمحكمة العليا



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية

GMT 02:31 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

تغيّر المناخ يهدد بمزيد من الأعاصير المدمّرة

GMT 12:52 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز 5 معالم تاريخية وأثرية تستحق الزيارة في بلغاريا

GMT 20:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعة أماكن هي الأنسب لتطبيق "الهايلايتر" على الوجه

GMT 23:06 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

طليب وعمر أوَّل إمرأتين مسلمتين تدخلان بقوة الى مجلس النواب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates