علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين

الهجرة حول العالم
لندن - صوت الامارات

أثبت علماء المناخ والاقتصاد الأوروبيون والصينيون أن التقلبات المناخية تزيد فعلا من أعداد المهاجرين، وتفيد مجلة "Global Environmental Change" بأن العلماء استندوا في استنتاجاتهم إلى الإحصائيات الخاصة بالهجرة والمهاجرين للسنوات العشر الأخيرة.

أقرأ أيضا :"البحرية المغربية" تنقذ مئات المهاجرين قبالة السواحل

ويقول خيسوس كواريجما من معهد البحوث الاقتصادية في فيينا: "يسبب الاحتباس الحراري الحروب وما يرتبط بها من موجات الهجرة لكن ليس في كل مكان.. لقد أظهرنا أن التغيرات المناخية الحادة تسبب النزاعات وما يتبعها من هجرة الناس بسبب سوء إدارة الدولة ومستوى الديمقراطية المتوسط".

ويعتقد بعض علماء المناخ بأن الصراع الحالي في الشرق الأوسط الذي اندلع عام 2009 كان بسبب الجفاف المتكرر، وأن الحرب في أميركا اللاتينية كانت مرتبطة بظاهرة النينيو التي تسبب انخفاض المحاصيل الزراعية، كما أن دراسة وتحليل مناخ أوروبا يبين أن ارتفاع حرارة الجو وانخفاضها في السابق سببا سقوط بيزنطة في القرنين 7-8 ميلادية، وقد تكون التغيرات المناخية السبب في انهيار حضارة المايا والهند.

ويرى علماء أن الهجرة سببها الظروف الديموغرافية وليس التغيرات المناخية، لكن كوارجيما وأفراد فريقه العلمي قرروا التأكد من هذا بتحليل عدد طلبات الهجرة خلال أعوام 2006-2015، المقدمة إلى دوائر الهجرة من 150 دولة، وبالتوازي مع ذلك درسوا علاقة هذه الطلبات بمناطق "النقاط الساخنة" والنزاعات الحربية، وقارنوها بالتقلبات المناخية في هذه المناطق باستخدام نموذج إحصائي معقد. واتضح وجود علاقة بين العمليات الثلاث لكن بصورة خاصة في البلدان التي فيها مستوى الديمقراطية دون المتوسط أو متوسط وسوء إدارة الدولة.

واتضح أن استمرار الجفاف وغيره من التغيرات المناخية الشاذة التي حدثت في هذه الدول زاد من خطر حدوث نزاعات جديدة بسبب الوصول إلى الموارد، وخير مثال على هذا النزاعات الحربية ما حدث في وسط وجنوب أفريقيا و"الربيع العربي" 2011 و2012 وأحداث سورية التي تلتها.

وزادت الحروب بدورها من عدد المهاجرين من هذه البلدان بحثا عن حياة هادئة في مناطق أخرى من الأرض، لكن في المتوسط أدى انخفاض هطول الأمطار بمقدار وحدة قياسية واحدة، إلى زيادة تدفق اللاجئين بنسبة 3% تقريبا، وجعل الباحثين يؤكدون على وجود "لاجئي المناخ" فعلا، وأن الاحتباس الحراري يسرع حقا هذه الهجرة رغم أنه يفعل ذلك بشكل غير مباشر.

قد يهمك أيضا :

الأمم المتحدة تكشف عدد المهاجرين المفقودين خلال 2018

دراسة تبيّن أن نسبة المهاجرين العائدين إلى أوطانهم أعلى بكثير من المعلن سابقاً

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates