اعترافات مثيرة من كواليس ذبح الأقباط المصريين في ليبيا
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعترافات مثيرة من كواليس ذبح الأقباط المصريين في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اعترافات مثيرة من كواليس ذبح الأقباط المصريين في ليبيا

تنظيم داعش المتطرف
القاهرة - صوت الإمارات

 نشر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، التابعة لحكومة الوفاق الليبية، لقاء أجراه مع أحد عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، وهو الذي كان شاهد عيان على جريمة ذبح الأقباط المصريين التي جرت في سرت في فبراير/شباط 2015.

وذكر المركز أن العنصر كان دليل الجهات الأمنية التي كشفت عن مكان المقبرة الجماعية لرفات المصريين الذين قتلوا ذبحًا على يد "داعش"، وبث أحداثها التنظيم وقتها في فيديو حمل عنوان "رسالة موقعة بالدماء".

تفاصيل الواقعة

وكشف المركز أن العنصر الذي أجري معه اللقاء كان شاهد عيان جالسًا خلف كاميرا تصوير الفيديو، وشاهد عملية الذبح، وكذا عملية دفنهم جنوبي سرت، وقال العنصر، خلال اللقاء، إن عملية الذبح كانت أواخر ديسمبر 2014، عندما أبلغ ما يسمى بـ"أمير ديوان الهجرة" هاشم أبو سدرة بضرورة تجهيز سيارته، وتوفير معدات طلبها منه، والتوجه بها بصحبة أبو سدرة إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري.

وأضاف العنصر أنه "وجد بالمكان عددًا من مقاتلي داعش بزيهم الأسود المعتاد، ومعهم 21 شخصًا آخرون بزي برتقالي مصريون، ما عدا واحدًا، ليشرف على عملية الذبح، وهو والي شمالي أفريقيا لدى التنظيم، أبوالمغيرة القحطاني، وأعلن للحاضرين أن مشهد الذبح سيتم إخراجه في فيديو ليتم بثه للعالم".

وأكد العنصر أن المكان كان خلف فندق المهاري في سرت، مضيفًا أن "عمليات التصوير بالكاميرات التي كانت موزعة على الشاطئ أشرف عليها ما يسمى بـ"أمير ديوان الإعلام" محمد تويعب وأبو عبدالله التشادي وأبومعاذ التكريتي الذي أصبح واليًا لشمال أفريقيا بعد مقتل القحطاني".

مقاومة أحد الضحايا

وتابع العنصر أن الناطق الذي ظهر في الفيديو كان والي طرابلس، وهو أبو عامرالجزراوي الذي كان يتلقى تعليماته في التصوير والكلام من التكريتي، مشيرًا إلى أن التصوير توقف أكثر من مرة، من بينها مرة كان يحاول فيها أحد الضحايا المقاومة، وتم ضربه فيما كان بقية الضحايا مستسلمين بشكل تام، إلى حين بدء عملية الذبح عندما صدرت بعض أصوات المذبوحين، إلا أن العملية استمرت ووضعت الرؤوس فوق الأجساد.

وكشف الشاهد أنه بعد عملية الذبح وانتهاء التصوير، كشف الذباحون عن أقنعتهم، ليتعرف إليهم ومنهم وليد الفرجاني وجعفر عزوز وأبوليث النوفلية وحنظلة التونسي وأبوأسامة التونسي وأبوحفص التونسي، فيما كان الآخرون سمر البشرة، وكان أبوعامر الجزراوي قائد المجموعة، وهو من كان يلوّح بالحربة ويتحدث باللغة الإنجليزية في الإصدار.

وقال الشاهد إن مهمته كانت جمع الجثث في سياراته والتوجه بصحبة آخر يدعى المهدي دنقو لدفنها في جنوبي سرت في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر.

ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أنها بُلغت من السلطات الليبية بالعثور على جثامين المصريين الأقباط، وقال الناطق باسم الوزارة أحمد أبو زيد: "أُخطرنا بالعثور على جثامين الأقباط، والسفارة المصرية على تواصل مع السلطات الليبية بالتنسيق مع وزارة الدفاع المصرية لتأمين عودة الجثامين إلى مصر"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات مثيرة من كواليس ذبح الأقباط المصريين في ليبيا اعترافات مثيرة من كواليس ذبح الأقباط المصريين في ليبيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates