المنامة ـ صوت الإمارات
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن الانفجار الإرهابي في أحد أنابيب النفط استهدف مصالح الوطن العليا وسلامة المواطنين، ما يستدعي التعامل الحازم والصارم، مشدداً على أن سلامة المواطنين أولوية وطنية لا تمس، وأن أي تعدٍ على ذلك لا يمكن التجاوز عنه من أي طرفٍ كان. وأعرب ولي العهد عن إشادته وتقديره لجهود منتسبي الأجهزة الأمنية كافة وشركة بابكو في الاستجابة السريعة والسيطرة على الحادث في وقت قياسي، والتعامل معه بمسؤولية عالية بتفعيل خطط الطوارئ والإخلاء لاحتواء آثار هذا العمل الإرهابي وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين. كما نوه بروح التعاون والتعاضد من الأهالي في موقع الحادث الإرهابي، معرباً سموه عن ارتياحه لعدم وجود أي خسائر بشرية بفضل من الله جراء الاستهداف الآثم.
ووجه ولي العهد وزارة الداخلية ووزارة النفط وشركة «بابكو» ووزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بتعزيز الخطة الأمنية لأنابيب النفط، كما وجه بالوقوف فوراً على احتياجات الأهالي المتضررين من الحادث الإرهابي الذي استهدف إحدى أنابيب النفط.
وأعرب عن الشكر والتقدير للتعاون الفوري من قبل الإخوة في المملكة العربية السعودية الشقيقة للتعامل مع الحادث واستئناف إمدادات النفط بين السعودية والبحرين خلال فترة زمنية قياسية، وذلك بفضل جهود العاملين في شركتي «بابكو» و«أرامكو» السعودية.
واتهمت مملكة البحرين أمس إيران بالوقوف وراء الحريق الذي عطل تزويد المملكة بالنفط السعودي بشكل مؤقت، معتبرة أنه «عمل إرهابي». وكتب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في تغريدة «تفجير أنبوب النفط السعودي البحريني تصعيد إيراني خطير هدفه ترويع المواطنين والإضرار بصناعة النفط عالميا».
من جانبه، دان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية التفجير الإرهابي الذي استهدف أنبوباً للنفط قرب مدينة بوري بمملكة البحرين، الأمر الذي أسفر عن اندلاع حريق ضخم وتوقف ضخ النفط عبر هذا الأنبوب، وذلك في تطور نوعي للحوادث الإرهابية التي شهدتها البحرين مؤخراً.
وأعرب أبو الغيط عن ثقته في أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنجح في أن تنال من عزم قيادة وحكومة وشعب البحرين على مكافحة خطر الإرهاب والوقوف أمام المحاولات كافة الرامية لزعزعة أمن واستقرار البحرين.
وأكد الأمين العام تضامنه مع الجهود الرامية للحفاظ على سيادة البحرين، وتأمين المواطنين، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي البحريني.
ودانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بِشدة التفجير الإرهابي.
وأعرب الأمين العام يوسف العثيمين عن تضامن المنظمة التام مع حكومة مملكة البحرين في مواجهتها للأعمال الإرهابية كافة التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها وترويع المدنيين الأبرياء والإضرار بالممتلكات العامة. وأشاد العثيمين بإجراءات السلامة التي اتخذتها الحكومة البحرينية لاحتواء آثار الحريق والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، مؤكداً موقف المنظمة الثّابت الذي يدين وبشدة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة.
ودانت سلطنة عُمان العمل الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط قرب قرية بوري في مملكة البحرين.
وأكد وزارة الخارجية العُمانية تضامن السلطنة التام مع مملكة البحرين الشقيقة ضد أنواع التخريب والإرهاب واستهداف الأبرياء والمصالح والمقرات الحكومية والخاصة، الأمر الذي يستدعي مواجهته بشتى الوسائل الممكنة لحماية الأمن والتنمية والاستقرار.
أرسل تعليقك