دبي _صوت الأمارات
تستعد جمعية الصيادين في دبي لإطلاق مبادرات جديدة لدعم الصيادين وتشجيهم على ممارسة المهنة، يأتي في مقدمتها بطاقة «صياد»، والتي تمكن حاملها من الحصول على خصومات تصل لـ 15 ألف درهم على معدات الصيد كالقوارب والمحركات والشباك والأقفاص، إضافة إلى مبادرة «في الشوفة»، والتي هي عبارة عن ورشة متنقلة لتقديم خدمات الصيانة للصيادين في أماكن تواجد قواربهم ومراكبهم في موانئ الصيد التابعة للإمارة.
وقال عمير الرميثي خلال تصريحات صحافية أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات المعنية بتزويد الصيادين باحتياجاتهم الأساسية كالقوارب والمحركات ومعدات الصيد للحصول على خصومات تزيد على 5% وتصل إلى 15 ألف درهم عند شراء المحركات، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق البطاقة رسمياً في مطلع أكتوبر لضمان حصول الصيادين المسجلين في الجمعية على خصومات من قبل عدد كبير من المزودين وبأعلى معايير الجودة.
وأضاف: تعمل الجمعية على مبادرة «في الشوفة» لتجهيز ورشة متنقلة لصيانة القوارب والمحركات يمكنها التنقل لأماكن الصيادين في مختلف موانئ الإمارة وتقديم الدعم لهم من حيث توفير قطع غيار المحركات وتركيبها وصيانة القوارب لتسهيل العملية عليهم عوضاً عن نقلها للورش الخارجية.
وأشار الرميثي إلى أنه بجانب المبادرات التي سيتم إطلاقها قريباً، تدرس الجمعية إنشاء مخازن لتجميد وتبريد الأسماك في منطقة القصيص على مساحات كبيرة، لتسهيل عملية الاستيراد والتصدير للخارج، حيث يتميز الموقع الذي تم اختياره بقربه من مطارات دبي ومطار الشارقة، وهو ما سيسهل عملية النقل في حال كانت هناك جدوى من تنفيذ المشروع.
وأوضح مدير جمعية الصيادين في دبي أن الهدف الرئيس من هذه المشاريع دعم الصيادين وتشجيعهم للمحافظة على مهنة الآباء والأجداد من خلال تقديم التسهيلات لهم، وزيادة مصادر دخل الجمعية التي يعود نفعها في نهاية كل عام على الصيادين كمصنع الثلج ومعدات الصيد اللذين يقدمان منتجاتهما بأسعار أقل من المتوفرة في السوق، مشيراً إلى أن هناك نحو 1000 صياد في دبي لديهم عضوية في الجمعية 95% منهم يمارسون المهنة بصورة مستمرة.
علامة تجارية
وأكد الرميثي أن مشروع «طري وفرش» الذي تم إطلاقه قبل 3 أعوام حقق نجاحاً وقبولاً من الجمهور، ما دفع الجمعية لتطويره وتسجيله علامة تجارية، وإطلاق تطبيق خاص به يمكن الأشخاص من الاطلاع على الأسماك المتوفرة بصورة يومية وحجزها أنواعها المختلفة لمدة شهر كامل، كما يمكنهم عبر التطبيق تحديد نوعية التقطيع والوزن المطلوب، لافتاً إلى أن يجري العمل مع المختصين لإضافة معلومات عن طريقة الطهي المناسبة لكل نوع من الأسماك، حيث يطلع عليها المتعامل عند شرائه من التطبيق.
وأوضح أن ما يميز «طري وفرش» آلية اختيار الأسماك وجودتها، حيث يتم نقلها بعناية وحفظها بطريقة سليمة وتقطيعها وفرزها في أماكن مبردة، وتوصيلها بدون رسوم للمستهلكين عند طلب كميات تزيد على 100 درهم في أكياس مخصصة لذلك وعلى مدار الساعة، مشيراً إلى أن هناك خطة لتوفير الأسماك المطهوة وتوصيلها للزبائن، وتوفير منافذ بيع متحركة يمكن شراء الأسماك منها.
ودعا الرميثي الباحثين عن عمل للاستفادة من مبادرة طري وفرش والاستثمار فيها من خلال افتتاح أفرع في مناطق إمارة دبي، مؤكداً أنه سيتم تقديم الدورات التدريبية اللازمة والتسهيلات للراغبين لضمان نجاحهم.
أرسل تعليقك