الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض

الجزائر - واج

أعاد عرض مجموعة من الاشرطة القصيرة الجزائرية بمناسبة الطبعة الرابعة الايام السينمائية بالجزائر(16-20 نوفمبر) الى الواجهة استمرار معاناة هذا اللون التعبيري من نقص الدعم المادي و غياب فضاءات العرض.و رغم ان الاعمال ال14 التي عرضت بقاعة السينيماتك قد لقيت اقبالا كبيرا من الجمهور لا سيما النقاد والمهتمين بهذا الشكل من التعبير مما يؤكد الاهتمام المتزايدة بالشريط القصير إلا ان مستوى بعض الاعمال سواء من الناحية التقنية او السيناريو كشف عن متاعب هؤلاء في ايجاد الدعم والتشجيع و فرص لعرض اعمالهم بعيدا عن الاحداث المناسبتية . ورغم تنظيم مثل هذه الايام التي بادرت بها جمعية "لنا الشاشات" تشكل فضاء حيويا للسينمائيين الشباب لتقديم افلامهم ولاحتكاك والتواصل والبحث عن وسائل انجع لانجاز اعمال اخرى إلا ان انتظار المهرجانات والمناسبات فقط لا يسمح بخلق جو مشجع على العمل وتطوير هذا النوع السينمائي كما اكده الكثير من المشاركين والحضور.وتساءل البعض هل بروز اسماء اثبت وجودها محليا وخارج الحدود من خلال اعمال توجت في عدة محافل مثل "قراجوز" لعبد النور زحزاح او "العابر الاخير" لمونس خمار" وايضا "الجزيرة" لسيدي بومدين الفائز بجائزة احسن فيلم في مسابقة الافلام القصيرة لمهرجان ابوظبي السينمائي 2012 مؤشرا كافيا لتطور هذا الشكل التعبيري . نقص في الدعم والتوزيع وتأخر عن ركب البلدان المجاورةعن هذا الموضوع يقول المخرج والممثل مناد مبارك الذي عرض بالمناسبة فيلمه الاخير "ايمينغ" (جائزة تشجيعية من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم العربي بوهران الاخير) ان الشريط القصير الجزائري "تمكن فعلا من فرض سمعة طيبة" في السنوات الاخيرة خاصة في المهرجانات الدولية "بفضل ثلة من الشباب الموهوب والمولع" بالسينما من الجنسيين. ويضيف هذا المخرج -الذي يعتبران الفيلم القصير وسيلة هامة للتمرن في السينما على غرار القصة القصيرة في الأدب- "ان الارادة الموجودة لدى الشباب غير كافية لترقية هذا النوع في ظل استمرار مشكل التوزيع ونقص الدعم الكافي من قبل السلطات المعنية ."واشار من جهة اخرى الى وجود فرص للإنتاج بمساهمة مؤسسة انتاج خاصة بعد تبني مشاريعهم واستفادتها ايضا من دعم الفداتيك وهي طرق اخرى للعمل يجب استغلالها خاصة لتطوير الجانب التقني الذي لا يزال ضعيفا عند الكثير. وعن توزيع هذه الافلام قال هذا الفنان الطموح الذي اختار الفيلم القصير عن قناعة ان مثل هذه الافلام تعرض في القاعات فقط بمناسبة المهرجانات مشيرا الى ان فيلمه الاخير لم يسجل اكثر من الف مشاهد.فالتلفزيون يبقى حسبه " الوسيط الانسب" لعرض هذه الافلام كما هوشان في بعض قنوات الاوربية مشددا على دور القنوات العمومية في تشجيع عرضها ودعمها لان "انتشار الفيلم القصير يمر حتما عبر التلفزيون الذي يساهم بذلك في التحسيس بأهمية الصورة". واشار الناقد نبيل حاجي من جهته الى غياب الديناميكية في الانتاج (2 الى 3 افلام سنويا ) رغم ان "استعمال التقنيات الجديدة مثل الكاميرات الرقمية و الهواتف النقالة قد حررت نوعا ما الشباب "إلا ان هذا الاخير كثيرا ما يسقط في مطب عدم التحكم في هذه التكنولوجية في ظل غياب التكوين .و"مع ذلك يبقى الفيلم القصير حسبه "مدرسة اساسية في بناء منتوج سينمائي جزائري معتبر" .مشكل الدعم والتشجيع سبق و ان طرح من قبل حيث دعا البعض الى "بنشاء صندوق دعم خاص بالفيلم القصير يقدم على شكل اعانات او قروض للمشاريع مؤكدين ضرورة تفعيل اكثر لدعم الوصاية . كما اجمع المشاركون في هذا الايام على ان الشريط القصير في الجزائر رغم وجود المواهب و الحضور المشرف في المهرجانات لم يحقق بعد التطور المنشود في حين قطع الشريط القصير في كل من تونس و المغرب اشواطا كبيرة في تطوره.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates