أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف دعم تحوّل الحكومة نحو استخدام الطاقة النظيفة

أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه

طالبات يولدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه العضوية
دبي – صوت الإمارات

نفذت أربع طالبات مواطنات يدرسن في مدرسة الاتحاد الخاصة، مشروعاً لتوليد الكهرباء من الخضراوات والفواكه العضوية، وذلك دعماً لتوجهات الحكومة نحو استخدام الطاقة النظيفة، التي تعد أحد المقومات الرئيسة للمجتمعات المتحضرة، وتلزم لتسيير الحياة اليومية من تشغيل الأدوات المنزلية، ووسائط النقل، وإدارة المصانع وغيرها.واشتركت طالبات في الصف السادس الابتدائي، سارة مبارك، وسارة آل علي، وفجر وحيد، وسلامة خليفة، في تنفيذ المشروع تحت إشراف معلم العلوم طارق أدهم، وشاركن فيه ضمن معرض المشروعات الطلابية الذي نظمته المدرسة لعرض مشروعات الطلاب من الأول حتى السادس.

وأكدت الطالبات أن المشروع يسعى إلى تحقيق أهداف الأجندة الوطنية التي تؤكد على أن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل 15 دولة في العالم في دراسة الاتجاهات العالمية في الرياضيات والعلوم بحلول عام 2021.

وأوضحت الطالبات إنه من خلال المشروع يمكن إنشاء مدينة كاملة تعتمد على الطاقة النظيفة المستمدة من الزراعة العضوية، من دون الاعتماد على أي مصدر من مصادر الطاقة التقليدية، ما يجعلها مدينة بلا انبعاثات كربونية، تكون نموذجاً لمدن المستقبل صديقة البيئة.

وذكر المشرف على المشروع، المعلم طارق أدهم، أن المشروع يعمل على تعزيز روح الابداع والبحث العلمي وربطه بالمواد الدراسية، ويعد حلاً للمشكلات البيئية من خلال التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير طاقة متجددة ونظيفة، وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة، مؤكداً أن المشروع يؤهل الطالبات للوصول إلى درجة الإبداع في المستقبل.

وأكد أن مشروع توليد الطاقة من المنتجات العضوية أظهر أن الفواكه، خصوصاً التفاح، تعطي طاقة أقوى من الخضراوات غير العضوية، إذ ركز المشروع على مصادر الطاقة النظيفة وكيفية استخدامها، وجاء لتعريف الطالبات بأهمية الطاقة النظيفة في حياتهن، والفرق بين مصادر الطاقة النظيفة وغير النظيفة وتأثيرها في البيئة، ومن خلال الأنشطة المختلفة تعرفت الطالبات إلى الشق العلمي والهندسي وراء توليد الطاقة بشكل نظيف وآمن على البيئة مع إمكانية إضافة التكنولوجيا لزيادة كفاءتها، والتي من شأنها أن توفر مناخاً أفضل للأجيال المقبلة.

وأوضح معلم العلوم والمنسق العام لمعرض الأنشطة والابتكارات الطلابية، أسامة معلم، إن المدرسة أقامت معرضاً يضم 250 مشروعاً طلابياً لطلبة الحلقة الأولى، بمشاركة ذويهم من أجل تحفيزهم وإعدادهم ليكونوا على مستوى عالٍ من الكفاءة في المستقبل، وتنوعت المشروعات بين الصحية والدينية، وربطهم جميعاً بالعلوم، بهدف أن يتعلم الطلبة والطالبات أن العلوم تدخل في جميع جوانب الحياة اليومية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates