طالبتان مواطنتان تبتكران جهازًا يحوّل الكربون إلى مواد بناء
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يحدّ من الاحتباس الحراري

طالبتان مواطنتان تبتكران جهازًا يحوّل الكربون إلى مواد بناء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طالبتان مواطنتان تبتكران جهازًا يحوّل الكربون إلى مواد بناء

طالبتان مواطنتان تبتكران جهازًا يحوّل الكربون إلى مواد بناء
دبي – صوت الإمارات

ابتكرت طالبتان مواطنتان جهازًا يحدّ من مشكلة الاحتباس الحراري في الدولة، يحوّل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مواد تستخدم في البناء، ومياه صالحة لري النباتات، ويستهدف بالدرجة الأولى المصانع التي تعمل في مجال توليد الطاقة، إذ تعد الأكثر في إنتاج ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيس في مشكلة الاحتباس الحراري.

وفكرت الطالبتان عائشة الزرعوني، وميرة الهاشمي، اللتان تدرسان في الصف الحادي عشر في مدرسة الاتحاد الخاصة بدبي، في ابتكار طريقة تحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعانيها العالم، إذ تعد إحدى أبرز المشكلات العالمية التي تضرّ البيئة، معتمدتين على ما درستاه في مناهجهما العلمية، وأشرفت على مشروعهما معلمة مادة الأحياء في المدرسة لارا شومان.

ويعتمد عمل الجهاز على تخزين ونقل ثاني أكسيد الكربون المنتج من المصانع، عن طريق مراوح تعمل باستخدام الطاقة الشمسية والهوائية، لتدفعه إلى البرج المحول الذي تم ابتكاره، والذي يعمل وفق ثلاث مراحل، الأولى التجميع، وتركز على تجميع غاز ثاني أكسيد الكربون، وتعتمد هذه المرحلة على مياه مادة الجير التي تتفاعل بدورها كيميائيًا، بمجرد تلامسها مع الغاز، ليأخذنا هذا التفاعل إلى المرحلة الثانية التصفية، التي تفرز منتجين أساسيين، الأول كربونات الكالسيوم، الذي يستخدم في صنع الطباشير ومواد البناء، وله استخدامات أخرى كثيرة، والثاني المياه الصالحة للري التي يتم تجميعها في المرحلة الثالثة، وتستخدم في ري الزراعة الموجودة حول المصانع.

وذكرت الطالبة عائشة الزرعوني "بعد أن أجرتي وزميلتي الدراسات الإضافية، والأبحاث والتجارب، قررنا أن نبتكر فكرة لخدمة المجتمع، وتقليل الاحتباس الحراري".

وأوضحت الطالبة ميرة الهاشمي، إن الابتكار نجح في التعامل مع مادة ضارة للإنسان والبيئة، وتم توظيف غاز ثاني أكسيد الكربون، بشكل يخدم الإنسان ويحافظ على البيئة، ليصبح مادة نافعة نستخدمها في صناعات تنتفع منها البشرية، فضلًا عن الاستفادة منها في عمليات الري والزراعة.

وأضافت أن "مشروعنا لا يحتاج إلا دعمًا ماليًا وحكوميًا، ليصبح اختراعًا مفيدًا للبشرية، حيث كان ذلك هو الهدف الرئيس حين ابتكرناه، ونتمنى أن نصل إلى هدفنا يومًا ما، ويكون لابتكارنا أثر كبير في الدولة وفي العالم كله".

وشاركت الطالبتان بالمشروع في منتدى التعليم العالمي، ومعرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم، الذي عقد في دبي أخيرًا.

وأكدت الطالبتان أن مشاركتهما في المعرض، واطلاعهما على أفكار ومشروعات مبتكرة لطلاب آخرين، أسهم في إثراء معارفهما، وشجعهما على الاجتهاد لإنجاز ابتكار جديد في المرحلة المقبلة، وقدمتا الشكر إلى مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، التي دعمتهما وشجعتهما خلال مشاركتهما في معرض "بالعلوم نفكر".

واطلع وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، على الابتكار، واستمع إلى شرح الطالبتين حول آليات عمله وفوائده للإنسان والبيئة، وأكد أن الذكاء البشري، والتعليم الجيد من شأنه إخراج أمثال هاتين الطالبتين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبتان مواطنتان تبتكران جهازًا يحوّل الكربون إلى مواد بناء طالبتان مواطنتان تبتكران جهازًا يحوّل الكربون إلى مواد بناء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates