تعرّف على عن السيدتين جيل ودعوتها لـتوحيد الصفوف وميلانيا المؤثرة والقوية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع تواصل فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية

تعرّف على عن السيدتين جيل ودعوتها لـ"توحيد الصفوف" وميلانيا المؤثرة والقوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرّف على عن السيدتين جيل ودعوتها لـ"توحيد الصفوف" وميلانيا المؤثرة والقوية

سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن - صوت الإمارات

فيما يتواصل فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، تُسلط الأضواء أيضاً على زوجة ترمب والسيدة الأولى ميلانيا، ومنافستها السيدة الثانية السابقة وزوجة بايدن جيل.

ويولي الناخب الأميركي تقليدياً اهتماماً خاصاً بالسيدة الأولى، من القضية التي تختار دعمها خلال فترتها في البيت الأبيض، إلى تصريحاتها ودعمها للمرشح الرئاسي خلال الحملات الانتخابية، وحتى طريقة اختيار ملابسها. وتخضع السيدة الأولى لتدقيق شامل من قبل الجمهور ووسائل الإعلام، كما من الخصوم السياسيين، وذلك حتى قبل أن يبدأ تقييم العمل الذي يتوقع أن تؤديه كموظفة عامة غير رسمية بدون أجر. وفيما يلي مقارنة سريعة بين السيدتين.

ميلانيا ترمب.. مؤثرة قوية ومستقلة
خلال حملة إعادة انتخاب زوجها، لم تظهر ميلانيا ترمب التي أصيبت مثل زوجها بفيروس كورونا، في الكثير من المناسبات. لكنها عقدت أول تجمع انتخابي بمفردها قبل أسبوع من موعد الاقتراع في 3 نوفمبر، كما عقدت تجمعاً آخر في نهاية الأسبوع. وقالت يوم 27 أكتوبر: "أنا لا أوافق على الدوام مع الطريقة التي يعبر من خلالها ترمب عن الأمور لكن دونالد مقاتل، يحب هذا البلد ويقاتل من أجلكم كل يوم".

وفي حدث نادر ظهرت ميلانيا يوم 29 أكتوبر إلى جانب زوجها في فلوريدا. وقالت إن "الإدلاء بصوت للرئيس ترمب هو الإدلاء بصوت من أجل أميركا أفضل"إلى ذلك أوضحت أستاذة التاريخ في جامعة أوهايو كاثرين جيليسون: "في كل مرة يحتاج إليها في بادرة دعم قوية، تكون موجودة".

يذكر أن ميلانيا ترمب الغامضة والمتحفظة دائماً، بدت مترددة في أداء دورها الكامل كـ"سيدة أولى" بعد فوز زوجها بانتخابات 2016، وفق فرانس برس. وبعد صدور نتائج انتخابات هذا العام، يمكن أن تبقى أول زوجة من أصل أجنبي لرئيس أميركي منذ نحو قرنين، لمدة أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.

يشار إلى أن ميلانيا ولدت في سلوفينيا وغادرت بلادها إلى ميلانو ثم باريس على أمل متابعة عملها كعارضة أزياء. وحملتها مسيرتها المهنية إلى الولايات المتحدة عام 1996 حيث التقت دونالد ترمب بعد سنتين وتزوجته في 2005. ولديهما ابن يدعى بارون ويبلغ حالياً 14 عاماً. كما تعد ميلانيا سيدة أعمال تترأس شركة لبيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وشركة لإنتاج المجوهرات.

شعبية واسعة رغم الجدل
أما في البيت الأبيض، فقد أثبتت ميلانيا أنها سيدة أولى مؤثرة تحظى بشعبية واسعة لدى قاعدة زوجها الانتخابية، رغم الجدل الذي أثارته في الكثير من الأحيان. مثلما حدث في عام 2018، أثناء زيارة للأطفال المهاجرين على الحدود مع المكسيك حين ارتدت سترة عليها الرسالة التالية: "أنا حقاً لا أبالي، وأنتم؟". وتساءل كثيرون من كانت تستهدف برسالتها. وفي مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، قالت ميلانيا: ارتديت السترة من أجل وسائل الإعلام اليسارية التي تنتقدني، وأريد أن أظهر لهم أنني لا أهتم. وأن هذا لن يمنعني من فعل ما أعتقد أنه صحيح".من جهتها، قالت الصحافية في شبكة "سي أن أن"، كايت بينيت، في كتاب نشر السنة الماضية، إن السيدة الأميركية الأولى "أكثر قوة وتأثيراً لدى زوجها" مما يعتقد المراقبون، ورسمت عنها صورة امرأة قوية ومستقلة.

جيل بايدن... دعوة لـ"توحيد الصفوف"
ينظر المراقبون إلى جيل بايدن، التي كانت السيدة الثانية في عهد إدارة باراك أوباما، كقوة جذب للأصوات المترددة وسلاح سياسي فعال بين فئات الناخبات خاصة. وجابت جيل منذ أشهر الولايات المتحدة، داعمة جهود زوجها الانتخابية، حاملة رسالة مفادها أن وحده جو بايدن قادر على توحيد بلد منقسم. وعلى عكس جو الذي حد من رحلاته الانتخابية قبل عدة أيام، كثفت المدرسة زياراتها إلى الولايات الرئيسية التي يمكن أن تنتقل إلى المعسكر الديمقراطي في الانتخابات. كما دعت الأميركيين سواء كانوا "ديمقراطيين أو جمهوريين، من الأرياف أو من المدن" إلى توحيد الصفوف لتجاوز الانقسامات السياسية وهزيمة وباء كوفيد - 19 ومواجهة الأزمة الاقتصادية، وفق فرانس برس.

إلى ذلك، تركز جيل على نقل صورة إنسانية عن جو بايدن. وتروي خصوصاً كيف تمكن النائب السابق لباراك أوباما من استئناف أنشطته في البيت الأبيض، بعد أيام فقط على وفاة ابنه بو الذي قضى جراء سرطان في الدماغ عام 2015. وقالت في خطاب تناولت فيه الأزمات التي تشهدها الولايات المتحدة بسبب الوباء والتوترات في البلاد منذ أربع سنوات: لقد عرف كيف يداوي أسرة، وبالطريقة نفسها نداوي بلداً: عبر الحب والتفهم وبادرات لطف صغيرة وشجاعة وأمل لا يتزعزع".

يشار إلى أن جو وجيل تزوجا عام 1977 بعد خمس سنوات من وفاة زوجته الأولى وابنتهما في حادث سيارة.ويقول جو بايدن في مذكراته إن ابنيه ، بو وهانتر وهما لا يزالان صغيرين طلبا من والدهما الزواج من جيلوأوقفت جيل بايدن مسيرتها المهنية حين أنجبت ابنتهما آشلي عام 1981، لكنها تابعت بعد ذلك دراستها ونالت دكتوراه في التعليم. ولا تزال تدرس في إحدى جامعات شمال فيرجينيا بالقرب من واشنطن، حيث تريد مواصلة العمل حتى لو أصبح زوجها رئيساً.

وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

كتاب عن ميلانيا ترامب يثير الجدل ودعوى بحق مؤلفته وينستون ولكوف

زوجة ترامب ترد على ستيفاني وينستون وكتابها المُسيء لها في بيان لـ"البيت الأبيض"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على عن السيدتين جيل ودعوتها لـتوحيد الصفوف وميلانيا المؤثرة والقوية تعرّف على عن السيدتين جيل ودعوتها لـتوحيد الصفوف وميلانيا المؤثرة والقوية



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates